“رئاسة الجمهورية” تنشر تفاصيل لقاء الشرع وتوماس باراك في إسطنبول

 

أحمد نور الرسلان – كاتب صحفي:

نشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، تفاصيل لقاء الرئيس أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في مدينة إسطنبول، وذلك خلال الزيارة التي أجراها الرئيس والوفد المرافق له إلى إسطنبول في 24 أيار الجاري.

وتطرقت الرئاسة إلى أن اللقاء ناقش القضايا المتعلقة بتداعيات العقوبات الأميركية، وقالت: إن الرئيس “الشرع” أكد على أن هذه الإجراءات ما زالت تُثقل كاهل السوريين وتعرقل مسار التعافي الاقتصادي.

وبين الشرع أن رفع العقوبات يشكل أولوية وطنية لضمان استعادة الاستقرار وتحريك عجلة إعادة الإعمار.

من جانبه، أوضح المبعوث الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت فعلياً بتنفيذ خطوات تخفيف العقوبات بموجب القرار الرئاسي، مشيراً إلى أن المسار مستمر وصولاً إلى الرفع الكامل والشامل.

أيضاً تطرق إلى فرص دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، حيث عبّر الوفد السوري عن استعداد الحكومة لتقديم تسهيلات مشجعة تضمن بيئة آمنة وجاذبة للمستثمرين الدوليين، بهدف الإسهام الفعّال في مشاريع إعادة الإعمار.

وأكد الرئيس الشرع على موقف سوريا الثابت برفض أي مشاريع تقسيم، وبين أن وحدة الأرض والسيادة السورية غير قابلة للتفاوض.

كما أكد الطرفان أهمية الالتزام باتفاق فصل القوات لعام 1974 في الجنوب السوري كضامن أساسي للاستقرار الإقليمي.

كما بحث الطرفان ملف الأسلحة الكيميائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة استكمال التخلص منها تحت إشراف دولي، ووفقاً للاتفاقيات والضمانات المعتمدة، كما بحث الجانبان فرص التعاون الأمني المشترك، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وناقش الطرفان أيضاً، مستقبل العلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة سلطة الدولة السورية على كامل الأراضي، مع بحث آليات دمج هذه القوات في مؤسسات الدولة وفق رؤية وطنية تضمن وحدة القرار والسيادة.

ويُعرف باراك بقربه من الرئيس ترامب، حيث ترأس لجنته الافتتاحية في انتخابات عام 2016، وهو يشغل حالياً منصب السفير الأميركي في تركيا، وجرى تعيينه مؤخراً مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، في مؤشر على تصعيد دبلوماسي ملحوظ في أعقاب قرار واشنطن برفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق.

ويُتوقّع أن تشكل زيارة باراك المرتقبة إلى دمشق خطوة مفصلية على طريق تفعيل الدور الأميركي في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا، وإعادة دمجها في المنظومة الإقليمية والدولية، بقيادة حكومة الرئيس أحمد الشرع.

وخلال زيارته إلى إسطنبول، التقى الرئيس أحمد الشرع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قصر دولما باهتشي التاريخي، تناول العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية