الرئيس الشرع في أنقرة لإجراء مباحثات استراتيجية.. خارطة طريق لتعاون ثنائي شامل

أحمد نور الرسلان:

أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، عن أن الرئيس أحمد الشرع ترأس وفداً حكومياً رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، ضمّ كلاً من وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وذلك عقب يوم من لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.

وقالت الرئاسة إن الشرع والوفد المرافق عقد اجتماعا موسّعا مع وفد تركي رسمي ضمّ نائب رئيس الجمهورية جودت يلماز، و وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ومحافظ البنك المركزي فاتح كارهان، ورئيس وكالة الصناعات الدفاعية هالوك غورغون.

وتحدثت عن مناقشة الجانبين سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية، بما يواكب المرحلة الجديدة من العلاقات السورية التركية، ويخدم المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين.

وخلال زيارته إلى إسطنبول يوم أمس، التقى الرئيس أحمد الشرع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قصر دولما باهتشي التاريخي، تناول العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وعقب اللقاء، جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، موقف بلاده الرافض للاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشددًا على أن أنقرة ستواصل معارضة هذه الانتهاكات في جميع المحافل الدولية.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية، أن اللقاء الذي جمع الرئيسين في قصر دولما باهتشي التاريخي، تناول العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وعبر أردوغان عن ثقته بمستقبل سوريا، قائلًا إن “أيامًا أكثر إشراقًا وسلامًا تنتظر البلاد”، مؤكدًا التزام بلاده الدائم بدعم سوريا وشعبها، ومشدداً على أهمية وحدة الأراضي السورية وحتمية إدارة الدولة من مركز واحد يضمن سيادتها واستقرارها.

وأضاف الرئيس التركي، أن تركيا ترحب بقرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا، معتبراً أن هذه الخطوة “محورية في فتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون والشراكة، ولا سيما في قطاعات الطاقة، والدفاع، والنقل”.

من جانبه، عبّر الرئيس أحمد الشرع عن تقديره العميق للدور التركي في دعم مسار رفع العقوبات، مثمنًا الجهود التي بذلتها أنقرة على المستويين الإقليمي والدولي لتسهيل هذا التحول.

ويعتبر اللقاء، خطوة مفصلية في سياق تقارب سياسي متسارع بين البلدين، مدفوع بإعادة التموضع الإقليمي بعد سنوات من القطيعة والتوتر، وبالتزامن مع الانفتاح الدولي على الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع، لعبت تركيا دوراً بارزاً في تعزيز حضور سوريا الإقليمي والدولي، وكانت من أكثر الدول دعماً لقضية الشعب السوري في الحرية لسنوات طويلة، ما يجعلها مقربة وفي موضع تقرير عال من الشعب السوري وقيادته.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر