الشرع يستقبل المبعوث الأميركي .. باراك: رفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً

الثورة: 

في إطار خطوات التقارب المتسارعة بين دمشق وواشنطن، وإعادة رسم مسار العلاقات السياسية والاقتصادية بما يخدم مصلحة الجانبين، استقبل السيد الرئيس أحمد الشرع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وذكرت رئاسة الجمهورية، أن اللقاء حضره وزيرا الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة.

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى لمسؤول أميركي رفيع، منذ رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
ومن دمشق، أعلن باراك، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب. موضحا أن هدف الإدارة الأميركية هو تمكين الحكومة السورية الجديدة.

وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحا أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس ترامب أنّ المبعوث الأمريكي الجديد إلى دمشق يُدرك جيداً الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا. وقال:  “يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو على إدراك كامل بوجود إمكانات كبيرة للعمل مع دمشق من أجل تحسين العلاقات، وإرساء السلام، ووقف التطرف في الشرق الأوسط”.

واليوم أيضا، افتتح وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وباراك دار سكن السفير الأمريكي بدمشق، حيث جرت مراسم رفع باراك للعلم الأمريكي في دار السكن.

وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عينت إدارة ترامب، توماس باراك في منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا. وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.

وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في دمشق في فبراير شباط 2012، بعد عام تقريبا من الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات النظام المخلوع.