من الركود إلى الحركة

توقيت صحيح نقل حالة المواطنين والأسواق من الركود إلى الحركة، بعد صدور مرسوم السيد الرئيس أحمد الشرع بمنح العاملين والموظفين والعسكريين 500 ألف ليرة سورية، والمتقاعدين 300 ألفاً.. وجاءت المنحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن تضمن المنحة برواتب هذا الشهر وتصرف قبل العيد.
لا شك أن المنحة منتظرة من قبل المواطنين وأصحاب الأعمال والمنتجين، فضعف القدرة الشرائية، أرخى بظلاله على القدرة الشرائية، وعلى مبيعات التجار.

وتأتي المنحة لترفع من قدرة المواطنين قبيل العيد، فمن المعروف حجم ما تتطلبه الأسرة السورية في فترة الأعياد، ومن ناحية ثانية تنعكس على تحريك عجلة الإنتاج نتيجة الطلب.. لكن لابد أن نشير إلى أن هنالك من يستغل أي زيادة ومنحة، وهذا يتطلب رقابة الجهات المعنية وضمير البائعين.

ولنعود إلى ما أضفته المنحة من جو للتفاؤل، خاصة مع ما تشهده سوريا من انفتاح وحركة متسارعة نحو نهوض اقتصادي مرتقب، ربما ينعكس مع مرور الوقت، وعندما تبدأ النتائج بالظهور، على تحسين الوضع المعيشي بشكل عام.

آخر الأخبار
إلغاء ترخيص شركة "طلال أبو غزالة وشركاه" في سوريا إثر تصريحات مسيئة محافظ حلب: تعزيز القيم الأخلاقية وتطوير الأداء المؤسسي تعاون بين التعليم العالي وسفير فلسطين لتطوير معهد "فلسطين التقاني" وزير الدفاع يعزي أسر شهداء الجيش العربي السوري ويواسي المصابين اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق بأحداث الساحل تعقد غداً مؤتمراً صحفياً حول نتائج عملها وزير الإعلام: الحكومة تعمل بجهود حثيثة لنزع فتيل التوتر في السويداء الشائعات.. وجه الحروب الآخر وزير المالية يؤكد استمرار صرف رواتب العاملين في السويداء من دون انقطاع وزير التعليم العالي: دعم البحث العلمي أساس البناء والنهضة ليث البلعوس ينفي تهم التأزيم: لسنا طرفاً في مؤامرة ورفضنا تحويل السويداء إلى ورقة ضغط "الفرش البارامتري".. في معرض لطلاب الهندسة المعمارية بحمص بحث توسعة المدينة الصناعية بحسياء على 20 عقاراً أهالٍ من طرطوس: سوريا الجديدة واحدة موحدة من دون تقسيم " الثورة " في جرمانا ... إصرار على ألا تنكسر الحياة الوحدة الوطنية.. خارطة طريق السوريين نحو العبور الآمن الاستثمار في الأوراق المالية.. فرص ومزايا لتوظيف مالي طويل الأجل السويداء بلا خدمات باراك: دمشق نفذت تعهداتها ولم تخطئ في أحداث السويداء "حرب الكلمة".. بين تزوير المعنى وتزييف الحقيقة أسعار جنونية للشقق السكنية رغم الركود الحاد!