ماهو مبدأ “بيغين” الذي اعتمدت عليه “إسرائيل” في ضرب العمق الإيراني؟ 

الثورة- منهل إبراهيم: 

تطرح العمليات الإسرائيلية الدقيقة في تكتيكاتها الجديدة داخل عمق الأراضي الإيرانية تساؤلات حقيقية عن متغيرات أنماط التعبئة العسكرية الإسرائيلية في حروب سابقة، لتكشف عن نماذج تحاكي تطورات الذكاء الاصطناعي وأسلحة الجيل السادس من جانب، والتمسك بالقدرات البشرية المتمثلة في الموساد في العمل الاستخباري من جانب آخر.

واكد الإعلام الإسرائيلي أن معهد الامن القومي الإسرائيلي في جامعة تل ابيب سارع لطرح وجهة نظره في هذه العمليات التي نهشت العمق الايراني، ودعا دان سبيوتوفيش الخبير الامني في المركز الى الاستعداد لحملة شاملة، وقال في تعليقه: “يبدو أن إيران تُخطط لرد قوي على عمليات ” الأسد الصاعد” الإسرائيلية، ومن المتوقع أن تعلن طهران الحرب.

وتؤكد العديد من الوسائل الإعلامية الغربية والعربية أن الغموض الكبير يبقى قائما بشأن ما إذا كانت إيران ستهاجم القواعد الأمريكية في الخليج، على الرغم من محاولة واشنطن الواضحة النأي بنفسها عن العملية الإسرائيلية، رغم تصاريح واشنطن بعلمها المسبق بها.

وبالرجوع للوراء نجد ان إسرائيل اعتمدت في هذه العملية العسكرية العنيفة على ما يعرف بمبدأ “بيغين” الذي دمر على أساسه مفاعل تموز العراقي، والذي يعتبر أن اي تواجد للصناعة النووية في الشرق الأوسط، تهديد وجودي لإسرائيل.

وفي هذا السياق تساءل واستغرب جوناثان بانيكوف وهو مدير مبادرة سكوكروفت للأمن في الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي، والنائب السابق لوزير الاستخبارات الوطنية الامريكية، عن مدى التعنت الكبير لطهران في ملفها النووي.

يقول الباحث الامريكي بانيكوف “لا يزال المتشددون في إيران يرون اختلافا طفيفا بين امريكا واسرائيل، ومن غير المرجح أن يغير تصريح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هذه الحسابات.

وأضاف بانيكوف أنه سيرغب الإيرانيون في ضرب المصالح الأمريكية، ويرى انه من المرجح أن يؤدي ذلك إلى انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضربات عسكرية هجومية ضد إيران.

ويؤكد محللون أن الدور الحقيقي للموساد في تنفيذ عمليات عميقة بهذا المستوى واضح و أصبح أكثر جرأة من ذي قبل، والهجوم الإسرائيلي الأخيرة خير دليل على ذلك.

آخر الأخبار
مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح  تعهد ترامب الحازم ..هل سيمنع نتنياهو من ضم الضفة؟ "النشرة الضوئية"..  فجوة تضع المواطنين بمواجهة منتحلي الصفة الأمنية موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا تكريم المؤسسات الفاعلة في ختام مشروع بنيان 3