الثورة – خاص :
استحضر المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، مشاهد العنف والانتهاكات التي ارتكبها الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واصفاً آثارها بأنها جراح غائرة في ضمير الإنسانية، وداعياً إلى تحرك دبلوماسي عاجل لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من الدماء.
وقال باراك في منشور على منصة “إكس” يوم السبت، إن “القتل الوحشي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني في سوريا يترك ندبة في جبين الإنسانية”، في إشارة إلى الفظائع التي رافقت سنوات التدخل الإيراني العسكري إلى جانب نظام الأسد.
وفي سياق تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، أشار باراك إلى دعوة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لقياداته بالعمل على التوصل إلى اتفاق يضع حداً للتصعيد، معتبراً أن ذلك “يمنح بصيص أمل”، وأضاف أن “الدبلوماسية تمثل الفرصة الأخيرة لكبح طغيان الحرس الثوري، وإنقاذ الشعب الإيراني قبل أن تُراق المزيد من الدماء”.
ويأتي هذا التصريح في اليوم الثاني من التصعيد العسكري المتبادل بين طهران وتل أبيب، وسط تبادل مكثف للضربات الجوية والصاروخية، وتحذيرات دولية متزايدة من اتساع رقعة المواجهة لتشمل سوريا ولبنان.