الثورة – أسماء الفريح:
تراجع عدد السوريين المسجلين تحت نظام الحماية المؤقتة في تركيا بنسبة 25.8 في المئة خلال السنوات الخمس الأخيرة ، ليصل إلى نحو مليونين و699 ألف شخص وفقاً لبيانات تركية رسمية.
وأظهرت البيانات الصادرة عن رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، ونقلتها الأناضول، تراجع عدد السوريين المسجلين تحت النظام المذكور من 3 ملايين و641 ألفاً و370 شخصاً بنهاية عام 2020 إلى مليونين و699 ألفاً و787 شخصاً بحلول ال5 من حزيران 2025.
وبالنظر إلى التوزيع حسب الولايات، فقد سجلت إسطنبول أعلى عدد من السوريين تحت الحماية المؤقتة بـ 469 ألفاً و142 شخصاً، تليها غازي عنتاب بـ 377 ألفاً و17 شخصاً، ثم شانلي أورفا بـ 235 ألفاً و812 شخصاً.
جدير بالذكرأنه يتم توفيرالحماية المؤقتة من قبل الحكومة التركية للسوريين، فضلاً عن الأشخاص عديمي الجنسية واللاجئين من سوريا، الذين جاؤوا إلى تركيا بسبب الحرب في بلادهم بعد نيسان 2011، وتعد المديرية العامة لإدارة الهجرة هي الهيئة الحكومية المسؤولة عن جميع إجراءات اللجوء في تركيا، بما في ذلك نظام الحماية المؤقتة، وفي ظلّ الظروف العادية لا تتم إعادة هؤلاء إلى سوريا ما لم يطلبوا هم أنفسهم أن يفعلوا ذلك.
وفيما يخص أعلى نسبة للسوريين مقارنة بعدد سكان المدينة، سجلت كيليس النسبة الأعلى بـ 26.95 في المئة وفقاً للبيانات وكان جودت يلماز نائب الرئيس التركي قد كشف في تصريحات من ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد قبل يومين، عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا بشكل طوعي خلال 6 أشهر.
وأشار إلى تسارع حركة العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى بلادهم بعد ال 8 من كانون الأول 2024 عقب سقوط النظام البائد، ومن المتوقع ازدياد عدد العائدين خلال الصيف بالتزامن مع انتهاء العام الدراسي وتحسن الأوضاع في سوريا.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب سقوط النظام المخلوع بأن عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت ” أما من يرغب في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا.
“وأضاف أردوغان: “لقد استوفينا متطلبات قانون الأخوة لدينا، من خلال أخذ إخواننا السوريين تحت أجنحتنا، واحتضانهم.. لم نفعل ذلك عن طريق الشكوى، ولكن عن وعي بأننا أنصارللمهاجرين”.