الثورة – فاتن حبيب:
قال مدير مديرية نقل الركاب عبد الواحد حاج حسين في اللاذقية للثورة : إن المديرية نظمت حركة كراج جبلة الجديد عبر مشرفين مخصصين لكل خط، ومراقبين ميدانيين ومتابع عام يشرف على حسن سير العمل وتنسيق حركة السرافيس.
وأشار حاج حسين إلى الأثر الإيجابي في افتتاح محطة الوقود داخل الكراج على السائقين وآلية تحديد التسعيرة.
وسهل افتتاح محطة الوقود داخل الكراج خدمة السائقين، إذ أصبحت المحطة أقرب وأكثر موثوقية، مما ساعدهم في تأمين احتياجاتهم من الوقود دون تأخير.
إلا أن هناك حالة شكوى مستمرة من المواطنين بسبب ارتفاع التعرفة، ويرون أنها لا تتناسب مع دخلهم الشهري، مما يعيق حركتهم اليومية وارتفاع أجور النقل بين جبلة واللاذقية وجبلة والريف، اذ تبلغ تكلفة الرحلة الواحدة ذهاباً وإياباً بين 20 و30 ألف ليرة لا يتناسب بالمطلق مع الدخل المتواضع للمواطن في هذه الظروف.
ونوه حاج حسين إلى أن أبرز مشكلات كراج جبلة الجديد هي بعض حالات المخالفة من قبل السائقين أو عدم الالتزام بالتعليمات وتعالج عبر التنبيه المبدئي، ثم توقيع السائق المخالف على تعهد، وفي حال التكرار حجز المركبة بشكل مؤقت.
وأوضح أن العقوبات تبدأ بالتنبيه، ثم التعهد الخطي، وفي حال عدم الالتزام يتم اتخاذ إجراء بالحجز المؤقت للآلية علماً أن تسعيرة الركوب تحدد بناءً على دراسة صادرة عن وزارة النقل، تأخذ بعين الاعتبار المسافة والتكاليف التشغيلية.
