استقرار جزئي بسعر الصرف .. تدخل الحكومة بأن تكون البائع والشاري عندها سيقف التذبذب   

الثورة _ ميساء العلي 

استقرار جزئي بسعر الصرف اليوم بعد ارتفاع يوم أمس حيث سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية 9950 ليرة كمبيع و9850 ليرة شراء، في حين سجل سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية 11444 ليرة سورية كمبيع و11324 شراء.
هذا وقد سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 935 ألف ليرة سورية في حين سجل سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 800 ألف ليرة سورية، لتسجل الليرة الذهبية سعراً يصل إلى 7 ملايين و480 ألف ليرة سورية.
وحول تذبذب سعر الصرف خلال الأيام القليلة الماضية قال نائب رئيس غرفة تجارة دمشق محمد حلاق لـ”الثورة” إن تذبذب سعر الصرف هو أحد أهم المعوقات  الكثيرة لجهة انخفاض الأسعار وتوازنها،  إضافة إلى عدم تحمل الخسائر الكبيرة من قبل أي فرد من الأفراد بين عمليات الاستيراد التي تتم بالدولار والجملة أيضاً، في حين السعر  بالمفرق بالليرة السورية، وهنا يتحمل هذا العبء إما ايجاباً او سلباً المستهلك وحتى البائع بشكل أو بآخر مما يجعلها غير منصفة.
وتابع كلامه بالقول: ” لنفرض أن سعر الصرف  انخفض فالتاجر يأخذ من منفذ البيع على سعر صرف السوق في حين سعر الصرف بالمركزي  أعلى، لذلك لابد من معالجة هذا الأمر، فالسوق هو من يحدد سعر الصرف في حين يجب أن تكون الدولة هي البائع والمشتري.
و أضاف حلاق أن ذلك  معيق جداً لتوفر فرص استثمار حقيقية و بالتالي تأمين فرص عمل حقيقية لسوريا .
وقال:   ما يحصل أن أصحاب المعامل والمصانع  يعانون أشد معاناة فهم يتحملون 50 بالمئة كمواد أولية  لجهة الكلفة التي تحدد بسعر الصرف، ناهيك عن تكلفة  اليد العاملة والمحروفات والكهرباء، حيث يتم الدفع بالليرة السورية ، فعندما يبيع التاجر السلعة الخاصة به بعقود آجلة لمدة 10 ايام او 15 يوماً أو شهر هذا يؤدي إلى عدم الاستقرار بالإنتاج كون سعر الصرف متذبذباً.

وقال:  إنه لا يمكن لأي مستثمر أن يعمل دراسة جدوى اقتصادية وفق سعر صرف متذبذب وشح السيولة .
وأشار إلى أن قصة التعويم المدار اليوم مقبولة لكن  يجب على الحكومة أن تكون متدخلة وهي البائع والشاري في قضية سعر الصرف أي لديها القدرة ان تبيع وتشتري  لتحقق علاقة توازن .
حلاق بين أن حرية القطع ما لم يتم إجراء جراحة  مؤلمة لها لن نستطيع أن نحصل على حرية اقتصادية، وسعر الصرف يجب أن يكون توازنياً بشكل حقيقي فنحن نعلم ان هناك كتلة نقدية كبيرة جداً وخارج يد المركزي بمكان ما، ونعلم أن المركزي بمكان ما مكشوف أمام المصارف يأخذ  سيولة لكن تلك السيولة ” مسكرة ”  لأنها كتلة متداولة بالأسواق أو مهربة خارج القطر أو مخزنة، لذلك يجب معالجة الأمر وفق لجنة متخصصة بذلك تقوم بهذه العملية الجراحية المؤلمة حالياً إلا أنها مفيدة للمستقبل.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب