الثورة – حسان نور الدين
بعد نهاية جميع النشاطات الرياضية ببلدنا، وبخطوة طيبة وحضارية تُحسب لها، قررت إدارة نادي الوثبة دعوة جميع أعضاء النادي للاجتماع اليوم الأربعاء، لتقييم العمل بالمرحلة السابقة، مع وصول إدارة جديدة بعد التحرير، ولاسيما بعد الفشل بالوصول للتجمع النهائي لدوري الممتاز بكرة القدم، بشكله الحالي، واستقالة مدرب الفريق الأول الكابتن فراس معسعس، والإشراقة المضيئة بكرة السلة بعد النجاح بالعودة لمصاف أندية الدرجة الأولى، وهو المكان الطبيعي برأي أنصاره، كونه أحد المعاقل المهمة والأركان الأساسية لكرة السلة السورية.
برنامج المؤتمر
المؤتمر سيكون بحضور جميع الخبرات من أبناء النادي، وأعضاء الجمعية العمومية، حسب البيان الصادر من إدارة النادي، ومن ثم سيتم طرح خطة العمل القادمة للموسم القادم ودراستها، واستمزاج الآراء والأفكار، وإضافتها بحال التوافق عليها، والمعلوم أن إدارة النادي الشابة هي مزيج من الداعمين وأصحاب الخبرة الإدارية خلال السنوات الأخيرة، مع نقص واضح رافق أغلب الإدارات السابقة، من جهة خلوها من الخبرات الرياضية المعروفة بأي لعبة التي يمتلكها النادي، بعكس أغلب الأندية السورية التي وصلت إلى البلاي أوف هذا الموسم، وكان لوجود خبراتها القديمة دور مهم، فكما هو معلوم المال وحده لايكفي للنهوض بأي رياضة، إذا لم يترافق مع الخبرة والانسجام، ونبذ الشللية التي كانت مستشرية بأغلب أنديتنا قبل التحرير، والأمر الثالث والأخير سيطرح خلال الموتمر والتصويت عليه هو تغيير اسم النادي الحالي، حيث الاسم المقترح حالياً هو الفداء أو حمص الأهلي، فمن المعلوم أن نادي الوثبة شُكّل من دمج ناديين هما حمص الأهلي، المتفوق بكرة السلة يومها، ونادي الفداء الذي ضم خيرة لاعبي كرة القدم، بعد قرار دمج الأندية بداية سبعينيات القرن المنصرم، والاسم الحالي كما هو معروف، فرض من قيادي سياسي بعد خلافه الشهير مع الإعلامي المعروف ابن نادي الوثبة المرحوم طيب صفوة، الذي وصل لأعلى سلطة رياضية قبل قرار دمج الأندية، واسم الوثبة هو لنادٍ لأحياء شعبية بدرعا، ولازم الاسم النادي لنصف قرن.
صاحب فكرة التغيير
المعلوم أن فكرة التغيير انطلقت من خمس سنوات، من صانع نهضة الوثبة الأخيرة، ورئيس النادي بتلك الفترة الكابتن إياد السباعي، وترسخت أكثر بعد قبول تغيير اسم نادي الاتحاد الحلبي، لاسمه القديم أهلي حلب، واعتبر بوقتها أن الاسم كان فأل سوء، لازمه ومنع تحقيقه للبطولات.أخيراً الأمر اللافت أن نادي الوثبة يشهد نهضة إنشائية مميزة، ببناء ملعب مسقوف وحضاري لكرة السلة على نفقة إدارته الجديدة، مكان الملعب السابق، لنفس اللعبة، والوعد الآخر بشراء بولمان خاص للنادي لكنه مازال قيد الدراسة.