هبة المحمود: الرسم لغة الروح

الثورة – رانيا حكمت صقر

ضمن عالم تلتحم فيه المشاعر بالألوان، تبرز الفنانة هبة خضر المحمود كتجسيد حي للإصرار في المضي قدماً بعملها الفني، بدأ كشغف طفولي مبكر بالرسم، تحول بجهد دؤوب إلى موهبة ملموسة تخطف الأنظار وتُحاكي الواقع بأدق تفاصيله.

الفنانة المحمود أكدت في حديثها لصحيفة الثورة قناعتها منذ البداية أن الرسم لغة الروح، وأن الموهبة وحدها لا تصنع فناناً، فسلكت طريق التعلّم والقراءة المستفيضة عن المدارس الفنية، وصولاً إلى صقل مهاراتها في معهد إعداد المدرسين “تخصص رسم”، إذ أتقنت قواعد الفن الأكاديمية، مؤكدة أن الموهبة رأس مال النجاح، لكن العمل الجاد هو محركه الأبدي. وتختار الألوان الزيتية لتكون سلاحها الإبداعي الأمثل، لِما تمنحه من عمقٍ ومرونة في البناء اللوني.. تُتقن توظيفها في مدرستين رئيستين: الأولى الواقعية الدقيقة، تنقل المشاهد الطبيعية والوجوه بتفاصيلها الملموسة، كأنك تراها عبر نافذة. والثانية الانطباعية العفوية مستخدمة ضربات فرشاة حرة لتلتقط جوهر اللحظة وانعكاسات الضوء، معتمدة على الحدس والإحساس المرهف، هذه التقنية المتقدمة تتيح لها مزج الألوان بسلاسة، وبناء طبقات لونية تعطي إحساساً ثلاثي الأبعاد، مما يضفي على لوحاتها بعداً درامياً وجمالاً استثنائياً.

شاركت في عدة معارض، منها: ملتقى أورنينا للثقافة والفنون “بدعوة من الفنان ريمون كبرون”، وكانت الشرارة الأولى، ملتقى مدى “بدعوة من الفنان فريد وسوف”، غاليري مازن منصور “بدعوة من الفنان مازن منصور”، وشكلت هذه المحطات بالنسبة لها اعترافاً بموهبتها رغم عدم تلمذتها الأكاديمية التقليدية، مستندة إلى خبرات الوسط الفني الذي احتضنها.وتستعد هبة المحمود للمرحلة الأكثر إشراقاً في مسيرتها، تحمل في قلبها شغفاً واحداً “تنظيم معرضها الفردي الأول”، وترى أن رحلتها الفنية قطعت أشواطاً، لكن الأجمل لم يأتِ بعد، فالرسم هو نبض حياتها، متمنية أن تصل رسالتها الفنية إلى كل عين تبحث عن الجمال.

آخر الأخبار
تحذير من التعامل مع جهات أو سماسرة للتسجيل على موسم حج 1447هـ نقل دمشق: إجراءات لتسهيل نقل الملكية وتخفيض للرسوم "لوبان" إشارات الجمال سوريا بوابة إلى المتوسط ومركز للتنمية البحرية الصناعية والسياحة الأغذية المصنّعة.. لذّة سريعة وعبء صحي مؤجّل توازن الحياة بين العمل والأسرة.. رؤية إنسانية في زمن الضغوط تأهيل مدرسة عربين السابعة وتعبيد وتزفيت طريق السليمة - التل أهالي حي التضامن يشكون تراكم القمامة، و"النظافة" تعد بالحل ! التشاور مع الصناعيين ضمانة لاتخاذ قرارات متوازنة تعزز النمو خبراء يطالبون بإنقاذ قطاع النحل وتسويق تعاوني للعسل السوري هيئة التميز والإبداع لإعداد جيل يقود المستقبل التعرض للجوار بالإيذاء في القانون.. حفظ الحق لتماسك المجتمع مقهى النوفرة ينبض بذاكرة دمشق العمل الإنساني.. عندما يكون بأيادٍ أمينة اقتصاد على النار.. مطاعم دمر الشعبية بين الحفاظ على السمعة والخسائر بين سوء إدارة الإسكان وفسادها ضاعت أحلام الشباب بالمسْكَن مونديال الناشئين.. فوز فرنسا وخسارة السعودية الزراعات الاستوائية تتوسع.. والمزارع يغامر بسلّته الغذائية محطات المعالجة بطرطوس.. تأهيل وصيانة لرفع التلوث عن مصادر المياه بعد سنوات الغياب.. المعلّم رمضان يعود إلى حلب ليزرع الأمل والعلم