الثورة:
أعلنت وزارة الداخلية أنها تابعت الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: “نُدين ونستنكر هذا الفعل بأشد العبارات، ونؤكد أنه سيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وأوضحت الوزارة أن وزير الداخلية أنس خطاب، كلف المعاون للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر الطحان، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رحب يوم أمس، بالبيان الذي أصدرته السلطات السورية وأعلنت فيه إدانة أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. ودعاها إلى ضمان إجراء تحقيقات موثوقة وسريعة وشفافة ونزيهة وشاملة وفقَ المعايير الدولية.
وجدد المجلس تمسكه باحترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها، ورفض أي تدخل سلبي يمكن أن يؤثر على مسار الانتقال السياسي أو الأمني أو الاقتصادي، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي ممارسات تهدد الاستقرار.