الثورة – سيرين المصطفى
نفذت دورية من مركز مرور سرمدا بريف إدلب، حملة لضمان سلامة المدنيين أثناء سيرهم في الطرق والشوارع العامة، وللحد من المخالفات التي يرتكبها بعض سائقي الدراجات النارية، أسفرت عن حجز إحدى عشرة دراجة نارية بسبب تجاوز السرعة والتشبيب (رفع الجزء الأمامي للدراجة أثناء القيادة).
جرت العملية على أوتوستراد باب الهوى – سرمدا وفي منطقة سرمدا الجديدة.
ووفق تصريح نشرته محافظة إدلب عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 13 آب/أغسطس 2025، أكد مدير قسم مرور سرمدا، أحمد زيدان، استمرار الحملات المرورية لضبط المخالفات والحفاظ على السلامة العامة على الطرقات.
أبدى الأهالي في منطقة سرمدا تأييدهم الكبير للإجراءات التي اتخذتها دورية مرور سرمدا بحجز إحدى عشرة دراجة نارية، نتيجة مخالفات السرعة الزائدة وحركات التشبيب (رفع الجزء الأمامي للدراجة أثناء القيادة)، وأشادوا بهذه الخطوة كونها تهدف إلى الحد من الممارسات الخطرة التي يرتكبها بعض الشباب من سائقي الدراجات النارية، والتي تتسبب في إعاقة حركة السير وتهديد سلامتهم وسلامة المارة في الشوارع العامة.
وأكدوا أن هذه الحملات المرورية تمثل وسيلة تأديبية فعالة لردع الشباب عن تكرار مثل هذه المخالفات، التي تشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين، كما أنها بمثابة إنذار لبقية سائقي الدراجات النارية في المنطقة، لثنيهم عن ارتكاب مخالفات مشابهة خوفاً من العقوبات وحجز دراجاتهم.
ووفقاً لمصادر محلية، شهدت المنطقة في السابق حوادث سير مؤسفة نجمت عن القيادة المتهورة والسرعة الزائدة، أدت إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية، ما زاد من قلق الأهالي على سلامة أبنائهم أثناء عبور الشوارع.
وأشاروا إلى أن بعض الشباب يلجؤون إلى هذه الممارسات الخطرة، مثل التسابق بسرعات عالية وأداء حركات التشبيب، ظناً منهم أنها مصدر تسلية أو بطولة، دون إدراك للمخاطر التي تنطوي عليها.
ودعا أبناء المنطقة إلى تعزيز الرقابة الأسرية والمجتمعية، وتكثيف حملات التوعية لتسليط الضوء على مخاطر هذه السلوكيات، بهدف تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية القيادة الآمنة، وضمان سلامتهم وسلامة المجتمع.
كما طالبوا باستمرار الحملات المرورية لضبط المخالفات، لما لها من دور كبير في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة على الطرقات.