ماهر بوظو: فنّنا دمشقي الهوية والهوى.. ورؤيتنا عالمية

الثورة – رانيا حكمت صقر:

 

تألق الفنان ماهر بوظو بفنه العريق الذي يحكي قصة حرفة الدهان الدمشقي الموروثة، محافظاً على تراث دمشق العريق ومجدداً روحه بحسّ معاصر.

ولفت بوظو لصحيفة الثورة إلى أن المشاركة في الدورة 62 لمعرض دمشق الدولي، لم تكن مجرد عرض للحرف والأعمال الفنية، بل كانت رسالة صمود وإبداع ينبض بها قلب سوريا، وتؤكد أن الحرف اليدوية، وحنكة الحرفيين السوريين قادرة على التجدد والانطلاق من بين ركام التحديات لتضيء سماء الثقافة والفن على المستويين المحلي والعالمي.

كانت دعوة الاتحاد العام للحرفيين وحاضنة دمر التراثية لدى بوظو فرصة لا تعوض لتقديم فن الدهان الدمشقي والزخرفة الشرقية التي يعتز بها كهويةٍ حضارية عميقة الجذور في دمشق وسوريا ككل.

وأوضح أن المشاركة في المعرض بعد سنوات الحرب، والتحرير تحمل رمزية ودلالة كبيرة، إذ مثلت هذه الخطوة إعلاناً عن ولادة سوريا الجديدة التي تجمع بين الأصالة والتجديد.

وقال: إن المعرض بالنسبة لنا ليس مجرّد مكان لعرض منتجاتنا، بل هو منصة تعبر عن رسالة صمود وعطاء نرغب بإيصالها إلى كل من في الداخل والخارج، لنؤكد أن سوريا لا تزال تنبض بالإبداع والفن الأصيل”، مؤكداً حرصه على تقديم أعمال تحمل بين طيّاتها روح الدهان الدمشقي التقليدي مع لمسات عصرية تلائم أذواق الجمهور المعاصر.

وقد جاء جناح المعرض الذي شارك فيه بوظو ليعكس هذه الرؤية، مُظهراً مزيجاً مدهشاً من الزخارف النباتية والهندسية، إلى جانب أعمال ممزوجة بروح التجديد والحداثة، إذ عرض تحفاً فنية من لوحات مزخرفة بأجود التصاميم، إلى جانب ذلك أبدع فريق عمله في تقديم صحن من الخزف الشامي مصنوع يدوياً من الخشب الطبيعي، تحفة فنية تحكي تاريخ الحرفة وعمق خبرة المنفذين.

حول تجربته في الدورة 62 قال بوظو: “كانت التجربة أكثر من رائعة، فقد تمكنت من عرض منتجاتي أمام الجمهور السوري وأمام مشاركين من مختلف البلدان، وكان التنظيم على أعلى مستوى، مع تعامل راقٍ ولطيف من قبل الأمن مع الجميع، ما جعل الأجواء مفعمة بالراحة والدعم.”

لم يكن شعار الفنان ماهر بوظو مجرد كلمات، بل التزام ينبض بهدوء وحماس: “فنّنا دمشقي.. ورؤيتنا عالمية”.. هذا هو وعده المتأصل في تقديم فن الدهان الدمشقي الذي يظل رابطاً بين تراث دمشق العريق وحاضر سوريا وصورتها المستقبلية المشعة.

آخر الأخبار
في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين "نحالو إعزاز".. العسل بطعم النصر والحرية المرسوم 143 وتعليماته التنفيذية.. انطلاقة عملية نحو انتخابات شفافة بإجراءات دقيقة عبد الباقي" يتهم "الهجري" باستثمار الأحداث لمصالح خارجية ويطرح مبادرة للصلح بالسويداء  "الصفدي" يؤكد دعم الأردن لسوريا ويقود تحركات دبلوماسية نشطة في القاهرة