ثورة أون لاين – شعبان أحمد:
سنوات أربع ونيف والجيش العربي السوري يحارب قوى التكفير والظلام دفاعاً عن حضارة سورية وتاريخها… حافظاً أمجادها.. وتراثها العريق.. ومعها الاقتصاد السوري يحدد أولوياته ويعلن حضوره رغم الصعوبات.
يقف شامخاً…فوق تلة يمسك العلم بيد والبندقية باليد الاخرى مستذكراً: أنا حفيد المجاهد صالح العلي وابراهيم هنانو… وسلطان باشا الأطرش..
هؤلاء العظماء الذين دحروا الاستعمار الفرنسي بأدوات واسلحة بسيطة إلا أن عزمهم وايمانهم بوطنهم كان قوياً.. قوة شجرة السنديان المرابضة في الجبال وجذورها متمسكة بالأرض لا تفارقها.. واغصانها تجوب السماء..
هذا الجندي الذي قهر اسرائيل في حرب تشرين التحريرية أرادوا الانتقام منه فأرسلوا قوى الشر العالمي بقيادة عثمانية سعودية اسرائيلية.. فكان رد ذلك الجندي الذي اذهل العالم بصموده وبطولته وبسالته بالدفاع عن وطنه..
انه الكره الدفين الذي يحمله هؤلاء الجاهليين.. التكفيريين الجاحدين.. هل نسي هؤلاء ان سورية بجيشها البطل وشعبها الكريم فتحت ابوابها امام جميع العرب ابان أزماتهم.. أليست سورية من احتضنت الفلسطينيين والعراقيين والكويتيين واللبنانيين…!
أليست هي التي عاملتهم معاملة المواطن السوري.. وقدمت لهم عوامل الكبرياء والعز.. دون ان تقيم خيمة واحدة..
رغم ذلك.. فسورية بخير… بجيشها وشعبها وقيادتها وتصميمها على دحر العدوان والقضاء على قوى الشر… فسورية ارض الاديان والحضارات لم ولن ترضى بأن يحكمها شذاذ آفاق ومرتزقة جمعتهم السعودية وتركيا على كره الحضارة والمجد.