الثورة :
أكد مكتب الإعلام الدولي في دولة قطر أن الادعاءات الواردة في صحيفة نيويورك تايمز، والتي تزعم أن قطر سعت إلى بناء علاقة مع السيد جاريد كوشنر من خلال برنامج ضغط سياسي قبل سنوات من تعيينه في منصب حكومي، هي ادعاءات «لا أساس لها من الصحة إطلاقًا»، مشدداً على أنها تفتقر إلى المصداقية ولا يمكن وصفها إلا بـ«الكاذبة».
أوضح البيان الصادر بتاريخ 27 سبتمبر 2025 أن هذه المزاعم تأتي ضمن حملة منظمة لإثارة التوتر والانقسام بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، ومحاولة التشويش على الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وذكر المكتب أن الأجهزة الاستثمارية القطرية الحكومية والخاصة حافظت على علاقات تجارية طويلة مع السيد كوشنر منذ سنوات سابقة، قبل انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفترة طويلة، مشيراً إلى أن المشروع الاستثماري المشار إليه في التقرير لم يكن مملوكاً للسيد كوشنر أو شركاته وقت الشراء.
وأكد البيان أن دولة قطر تتعامل دائماً مع الحكومة الأميركية على المستوى المؤسسي، وتبرم عقود تعاون مع مختلف المؤسسات بمجموعة واسعة من المصالح المشتركة، بما في ذلك الدبلوماسية والأمن والشراكة الاقتصادية.
وشدد مكتب الإعلام الدولي على أن القرارات الاستثمارية لدولة قطر «منفصلة تمامًا عن العمل الدبلوماسي»، وأن الحكومة القطرية تحرص على معايير اقتصادية بحتة تضمن استثمارات طويلة الأجل، وتطبق ضوابط صارمة تحول دون أي تضارب في المصالح التجارية والدبلوماسية.