الثورة – سمير المصري:
يشهد المكتب القنصلي في محافظة درعا زيادة ملحوظة بعدد المراجعين بشكل يومي، ويقدم خدمات عديدة للمواطنين، للتخفيف من الجهد والوقت، بدلاً من ذهابهم إلى دمشق لتصديق أوراقهم ووثائقهم.
وذكر مدير المكتب القنصلي منذر الزعبي في تصريح لـ”الثورة” أن المكتب القنصلي يقوم بتلبية احتياجات المواطنين من خدمة تصديق الوثائق وغيرها الصادرة من مختلف الجهات الحكومية، وتقديم التسهيلات، وتبسيط الإجراءات التي يحتاجها المواطن بأسرع وقت ممكن، وأقل تكلفة لإنجاز المعاملات، والتخفيف من الأعباء المادية عن المواطنين، ولاسيما العائدين إلى الوطن بعد تحريره من النظام البائد، واختصار عناء سفرهم إلى الإدارة القنصلية في دمشق لتصديق وثائقهم.
وأضاف: يقوم المكتب القنصلي حالياً بتصديق الوكالات العامة والخاصة، كما يقدم خدمة تصديق الوثائق العادية، كالأحوال المدنية، والشهادات الدراسية، وشهادة الخبرة، وبيان وضع، وتقرير طبي، وصور طبق الأصل عن الوثائق .
وأوضح أنه بعد تحرير سوريا من النظام البائد شهدت محافظة درعا عودة متزايدة للعائلات التي كانت مهجرة خارج القطر، ما انعكس بشكل مباشر على عدد المراجعين المتزايد بشكل يومي للمكتب لتصديق وثائقهم، ليصل عدد المعاملات المنجزة ما بين 750– 1100 معاملة يومياً من مختلف الوثائق، ما شكل ضغطاً كبيراً، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من كادر العمل.
ولفت الزعبي إلى أن العمل يسير وفق استراتيجية واضحة من وزارة الخارجية والإدارة القنصلية، تتضمن رفد المكتب بموظفين مؤهلين إضافيين لاستيعاب العدد المتزايد من المراجعين، إضافة إلى تحديث التجهيزات الفنية والتقنية والانتقال نحو الأتمتة والأرشفة الإلكترونية لتبسيط الإجراءات، وتسريع إنجاز المعاملات للوصول إلى تقديم خدمة قنصلية نموذجية تتسم بالشفافية، وبما يليق بالمواطن واحتياجاته.
فيما أشار عدد من المواطنين إلى ارتياحهم من عمل المكتب القنصلي، والذي سهل عليهم الكثير من الجهد والوقت، ووصف جلال القسيم أحد المراجعين إجراء المعاملات في المكتب القنصلي بالشيء المريح جداً لتوفيره الكثير من الجهد المادي والنفسي على المواطنين وعناء السفر إلى دمشق، وتقليص مدة الحصول على الوثيقة المصدقة.