الثورة – هبة علي:
اختتم وفد من موقع “الجزيرة نت” و”نادي الإعلاميين السوريين في قطر”، أمس الأربعاء، زيارة إلى “مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع”، تضمنت جولات ونقاشات حول تطوير آلية العمل في صحيفة “الثورة”.
وضم الوفد كلاً من سعيد احميدي مدير موقع “الجزيرة نت”، وعمار يحيى سكرتير تحرير “الجزيرة نت”، وعمر زقزوق مدير “نادي الإعلاميين السوريين في قطر”، حيث التقوا بكل من المدير العام لمؤسسة “الوحدة” خالد الخلف، ورئيس تحرير صحيفة “الثورة” نور الدين الإسماعيل.
قيمة الإعلام المهني
وفي حديث لـ”الثورة” أكد مدير” الجزيرة نت” سعيد احميدي، على ما وصفه “القيمة العالية للإعلام المهني، وأثره في المجتمعات، ودوره الأساسي في عملية البناء والتنمية، خصوصاً إذا نهضت به كفاءات واعية، أمينة على المهمة الموكلة إليها، ومدركة لقيمة الواجبات الموكلة إليها”.
وبحسب احميدي فإن “مؤسسة الوحدة – لا شك – تكتسب قيمة وأهمية كبيرة للدور المنوط بها وبالصحف والمواقع الإلكترونية الصادرة عنها، وخصوصاً صحيفة الثورة التي تتبوأ مقعداً متقدماً وبالغ الأهمية في الإعلام السوري”.
ووصف احميدي الزيارة بأنها كانت “مهمة ومثمرة”، وجدول عملها “غزيراً وغنياً” يعزز العمل الصحفي، مضيفاً: “وقد سعدنا في الأيام الماضية بالزيارة التي جمعتنا بالزملاء الصحفيين في المؤسسة، وما تضمنته من اجتماعات ومناقشات هدفت إلى الاطلاع على الواقع الصحفي وتبادل الخبرات والتجارب”.
وأضاف: “لمسنا لدى الزملاء الرؤية الواضحة للدور المنوط بصحيفة الثورة، والهمة العالية لتمهيد الطريق لتحقيقها.”
تطوير العمل الإعلامي
بدوره أكد رئيس تحرير صحيفة “الثورة” نور الدين الإسماعيل، سعي الصحيفة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية العربية، بهدف تطوير العمل الصحفي والارتقاء بالواقع الإعلامي.
ووصف الإسماعيل موقع “الجزيرة نت” بأن “له تاريخاً طويلاً في العمل الإعلامي، ميزه انتشاره في الوطن العربي، إضافة إلى مصداقية الأخبار والمعلومات، حيث بات مرجعاً معتمداً للخبر للعديد من وسائل الإعلام”.
وأضاف أن الزيارة “تهدف إلى الاطلاع على واقع العمل في الصحيفة بهدف تطوير الآلية، بما يتناسب مع القفزات التي حققها الإعلام الحديث، إضافة إلى تحديد الاحتياجات الأساسية لفريق العمل”.
وتأتي أهمية الزيارة من خلال مد الجسور بين وسائل الإعلام السورية والمؤسسات الإعلامية العربية، بهدف الارتقاء بالواقع الإعلامي السوري واستعادة ثقة الجمهور السوري، بعد سنوات طويلة من فقدان البوصلة وتضليل الرأي العام.