ثورة أون لاين – شعبان أحمد :
وكأنك ترى قطعاناً من البهائم الثائرة….
إنهم لا يعرفون سوى القتل وقطع الرؤوس وبقر البطون…
تساءل البعض عن سر هذه المجموعات وإذا كانوا فعلاً يستحقون تصنيفهم في "خانة" البشر… أو الإنسانية..
جاء الجواب رغم أن السوريين منذ اليوم الأول من الأزمة أدركوا أن "الثورة" المزعومة قامت بوقود قذر قوامه المخدرات وجهاد النكاح…و…
أقول الجواب جاء على لسان الذين حاولوا إخفاء الشمس بالغربال طوال أربع سنوات ونيف…
فقد أقرت قناة آرتي الفرنسية في تحقيق لها على أن تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وما يسمى "الجيش الحر" الإرهابي يعتمدون بشكل أساسي على حبوب الكبتاغون المخدر… والذي يجعل متعاطيه ينسى الألم والتعب… ويجعله في حالة من الهذيان الدائم…
الشيء المهم المرتبط بهذه الحالة هو أن السعودية تعتبر المستهلك الأكبر لهذه الحبوب وكانت تهرب إليها عن طريق تركيا وسورية والأردن…
وهنا الترابط المنطقي بين تنظيم داعش الإرهابي وآل سعود الذين لا هم لهم سوى بث الفتن والاهتمام بالملذات…!!
فمن يلاحظ هجوم هؤلاء القطعان البهائمية على أي نقطة عسكرية بشكل همجي لا يشبههم فيه أحد سوى البرابرة…يدرك أن هؤلاء لا عقل لهم ولا دين…ولا إنسانية…
إنهم أدوات أو آلات يتم التحكم فيها عن بعد من أجل إثارة الفوضى في المكان المستهدف من قبل صانعه الأكبر والأخطر الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها إسرائيل وحليفها المعلن نظام آل سعود…
الوجهة الأنصع هي الجيش العربي السوري الذي عاهد على حماية سورية من هذه البهائم وتقديم الغالي والنفيس مقابل أن تبقى سورية واحدة قوية عصية على المتآمرين…
وهذا ما عبرت عنه حامية مشفى جسر الشغور ومن قبلهم مشفى الكندي والمشفى المركزي بحلب…
هذا الجيش العقائدي الذي أبى الخروج إلاّ والشهداء على أكتافهم والجرحى على نقالات رغم القصف الناري الكثيف…
هذا هو الجيش العربي السوري… لمن لا يعرف..