/ 7200 / أسطوانة يومياً .. محافظة حلب توقف بيع الغاز عن طريق الموزعين والمرخصين في المدينة ، وتشكل لجان للتوزيع المباشر للمواطنين
ثورة اون لاين: القرارات الحاسمة التي تحدثنا عنها يوم أمس ، وقلنا بأن هنالك قرارات حاسمة تنتظرها حلب بخصوص المحروقات وخاصة الغاز المنزلي ، هذه القرارات قامت محافظة حلب بترجمتها على أرض الواقع هذا اليوم ، من خلال اللجنة التي شكلها محافظ حلب الدكتور موفق خلوف لهذه الغاية ، حيث توصلت اللجنة إلى آلية جديدة لعملية توزيع الأسطوانات بشكل عادل على المواطنين ، وهذه الآلية تتلخص بإيقاف كامل مخصصات الموزعين في المدينة ، وتشكيل لجان مشتركة ومتخصصة لتوزيع الأسطوانات على المواطنين مباشرة وبموجب البطاقة العائلية …
• خطوة إسعافية هل يكتب لها الدوام
وبحسب ما أكده محافظ حلب فإن هذه الخطوة تعتبر إسعافية ، وذلك من أجل الحد من الأزمة وإيصال المادة إلى مستحقيها من المواطنين ، مشيراً إلى أن آلية التوزيع والإستلام والتسليم ستتم مباشرة بعد مهر دفتر العائلة بالأختام المعتمدة لدى فرع الغاز بحلب وفقاً لتاريخه ن حيث سيتم تبديل أسطوانة واحدة شهرياً لكل عائلة ..
وأضاف / خلوف / أنه ولهذه الغاية فقد تم تخصيص / 48 / سيارة ، منها / 24 / سيارة / لنقل الأسطوانات المعبأة ، و / 24 / سيارة / لإستلام الأسطوانات الفارغة ، لافتاً في الوقت ذاته أن قيمة تبديل الأسطوانة للمستهلك ستكون / 450 / ليرة سورية ، منها / 400 / ليرة سورية قيمة الغاز ، و / 50 / أجور نقل وعتالة ، مؤكداً أنه سيتم توزيع نحو / 7200 / أسطوانة يوميا ..
• والكرة في ملعب اللجان الوطنية والمخاتير
وحمل محافظ حلب اللجان التي تم تشكيلها للإشراف على عملية التوزيع بالتعاون مع المخاتير ولجان الأحياء كامل المسؤولية عن أي خلل قد يحدث ..
• تلبية لنداءات المواطنين
ونحن نؤكد – والحديث لـ / ثورة أون لاين / – أن ماقام به محافظ حلب جاء تلبية لنداءات عديدة أطلقها المواطنون ، وكنا قد أشرنا إليها في صحيفتنا ولمرات عديدة ، وخاصة بعد أن أثبت معظم الموزعين أنهم محتكرون لهذه المادة ، ويبيعونها عن طريق السماسرة بأسعار خيالية وصل فيها قيمة تبديل الأسطوانة إلى نحو / 3000 / ثلاثة آلاف ليرة سورية ، وكنا قد أشرنا ولمرات عديدة إلى ضرورة أن يتم إلغاء التراخيص للموزعين ، وأن يتم التوزيع عن طريق لجان الأحياء وعن طريق مؤسسات الخزن والتسويق والإستهلاكية ، وذلك حصراً بموجب البطاقة العائلية وبموجب بونات شهرية يجري إعدادها لهذه الغاية ..
• إصلاح ماأفسده السماسرة
ماقام به محافظ حلب واللجنة التي تم تشكيلها يعتبر خطوة جريئة نحو إصلاح ما أفسده بعض ضعاف النفوس من الموزعين وأعوانهم من المتنفذين ، والتي كان المواطن الغلبان فيها هو الضحية ، ولكن ومن خلال صحيفة / ثورة أون لاين / نضع مع محافظ حلب ومواطننا الغلبان الكرة في ملعب اللجان الوطنية " البعثية " ومخاتير ولجان الأحياء من أجل أن يحققوا العدالة في التوزيع على جميع المواطنين …
• مقترحات برسم المعنيين ….. هل تلقى إستجابة ..؟؟؟
ولذلك فإننا ومن خلال إستطلاع آراء العديد من المواطنين نتقدم إلى اللجان المشرفة على التوزيع بالمقترحات التالية من أجل تحقيق العدالة :
1- أن يتم فتح سجل لدى مختار كل حي وبالتنسيق مع لجنة الحي ، تسجل فيه أسماء أصحاب البطاقات العائلية الراغبين بتبديل أسطواناتهم ، وحصراً لسكان الحي ، حيث يتم فيه مهر دفتر العائلة وإعطاء المواطن المسجل بطاقة عليها رقم دور وممهورة بالخاتم المعتمد ، وكذلك أن يتضمن السجل / رقم متسلسل " دور " – إسم صاحب البطاقة – رقم البطاقة العائلية – رقم الهاتف الأرضي والجوال / وذلك من أجل عمليات المتابعة والرقابة ..
2- بعد عملية التسجيل يحدد موعد للإستلام والتسليم ، بموجب رقم دور يتم تحديده بالتسلسل ، وعلى سبيل المثال نقول :
/ يجري إستلام وتسليم الأسطوانات يوم الأحد / 22 / 7 / 2012 / أمام مكتب المختار وذلك من الرقم / 1 / إلى الرقم /500 / حصراً ..
3- يجري تسليم اللوائح الإسمية إلى مديرية فرع الغاز وإلى مديرية التموين حسب العائدية ..
4- تكليف أعضاء مجلسي المحافظة ومدينة حلب وبالتنسيق مع الشعب الحزبية بمتابعة ومراقبة هذه العملية والتحقق من صحة المعلومات الواردة في سجل كل حي
وبهذه الخطوات ربما سنصل مجتمعين إلى حلول تساعد على إنهاء الأزمة والحد منها ما أمكن ، وستكون لنا متابعات لمراقبة عملية التوزيع والتي نأمل ان تؤتي ثمارها وتكون قدوة لباقي المحافظات والمدن …
فؤاد العجيلي