ثورة أون لاين – شعبان أحمد:
عندما تحارب مرتزقة من ثمانين دولة….عندما تحارب فكراً وهابياً انغماسياً مدعوماً من قوى الشر العالمية ….
عندما يحارب الجيش العربي السوري على أكثر من 500 نقطة اشتباك على مساحة الجمهورية العربية السورية…
عند كل هذه التساؤلات يتساءل عاقل:
كيف لجيش أن يقاوم لمدة تزيد عن الأربع سنوات ومازال واقفاً… شامخاً…؟؟
يدرك السوريون أن الحرب سجال… وأن بعض التقدم لهؤلاء المرتزقة بسبب الدعم اللامحدود من قبل قوى الشر الوهابية وأذنابها في الأردن وقطر وتركيا…لا يعني بالمطلق أن النتيجة حسمت… فالجيش العربي السوري جيش عقائدي يقوم بمهامه على خطط مدروسة وإذ قام بالفترة الأخيرة ببعض التكتيكات اللوجستية… فقط لأنه يحضر لمفاجآت مهمة خلال الأيام القليلة القادمة فهؤلاء المرتزقة دفعوا بكل قواهم وثيرانهم المخدرة بحبوب الكبتاغون ليغطوا على هزيمتهم الشنعاء في جبال القلمون… وما يحققه الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية من تقدم أدهش العدو قبل الصديق….
وكما فعل الجيش مع المقاومة في جبال القلمون سيتكرر خلال الأيام القادمة على كافة الأراضي السورية…
أما الشعب السوري المقاوم الواقف شامخاً خلف جيشه يترقب بشغف المستقبل وكله أمل أن الانتصار قادم لا محالة…