ثورة أون لاين:
الشاحنات التي تحمل الأسلحة والذخيرة والإرهابيين تتدفق يومياً عبر الحدود التركية على مرأى ومساعدة حرس الحدود وبصحبة المخابرات التركية رغم الحديث عن إبلاغ واشنطن لأنقرة بالكف عن ذلك خلال زيارة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى مؤخراً.
إنه سلوك أردوغان وحكومته المستمر منذ بداية الحرب على سورية والتي كانت تركيا بعهد أردوغان رأس حربتها وأكثر المتسببين بالقتل والدمار الذي حصل في المدن السورية حتى الآن وخاصة في حلب وشمال سورية التي نهبت خيراتها ومعاملها على أيدي العصابات المرتبطة بالمافيا التركية التي يقودها بشكل مستمر أردوغان وأزلامه من حزب الإخوان الشياطين.
وهذا الأمر بات من شبه المستحيل توقفه الآن طالما أن أردوغان مازال يقبض على القرار الرسمي التركي، فهو متحالف مع داعش وتأتمر له تنظيمات إرهابية أخرى ولم يعد بمقدوره التراجع لأسباب كثيرة أولها رغبته في استمرار الأزمة في سورية وعليها إلى أن تتحقق نواياه الشريرة في إقتطاع جزء من سورية وإقامة منطقة عازلة يضمها لا حقاً إلى سلطنة يحلم بها، وأسباب أخرى أيضاً منها عدم قدرته على التراجع عن تحالفه مع الإرهابيين خشية أن يرتد الإرهابيون إلى الداخل التركي بعد أن فتح لهم المدن التركية ومستودعات الأسلحة والذخيرة وأصبحوا شركاء مع كبار المسؤولين الأتراك في صفقات بيع المسروقات من نفط وأبار وغيرها من معدات ومعامل منهوبة من سورية.
فأردوغان الغارق حتى أعلى رأسه في دعم الإرهاب أصبح الآن جزءاً لا يتجزأ منه ولا يمكن إنهاء الإرهاب طالما أنه وهو صاحب قرار وعلى رأسه السلطة في تركيا…
أحمد عرابي بعاج