ثورة أون لاين:
البيان الحكومي الذي تمت مناقشته في مجلس الشعب أعطى رؤية واضحة لعمل الحكومة خلال المرحلة التي نعيش فيها وهو يمثل بمحتواه مؤشرات تدلل على عمل كل وزارة من الوزارات
وحسب اختصاصها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن في آن معاً وخاصة أن البيان قد أكد على ضرورة مكافحة الفساد والحد من الهدر وتعزيز ثقافة المساءلة لكل من يسيء للعمل والوظيفة.
ونحن في الاعلام يهمنا كثيراً أن البيان الحكومي أشار وبشكل واضح إلى القفزات النوعية التي حققها إعلامنا الوطني وخاصة في ظل هذه الظروف ونقولها بالفم الملآن إن اعلامنا المرئي والمقروء والمسموع قد أثبت وبجدارة تصديه لأضخم المؤسسات الاعلامية العالمية واستطاع أي اعلامنا- أن يكشف زيف ما تبثه قنوات الفتنة والتحريض ويبين بالحقائق والوقائع كذب تلك المحطات الأمر الذي دفع بممولي محطات العهر اتخاذ قرار بوقف بث محطاتنا الوطنية على القمرين عرب سات ونايل سات وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اعلامنا الوطني وبما يمثله من مصداقية قد أزعج المتآمرين على شعبنا واتخذوا ذاك القرار البعيد كل البعد عن شرف المهنة لكننا نقولها وبصوت عال أن الاعلام الوطني السوري سيبقى مدافعاً عن كل القضايا الوطنية والقومية فاضحاً فبركات وكذب أولئك الذين يبيعون ضمائرهم مقابل حفنة من الدولارات ونقل أخبار كاذبة عما يجري في سورية.
البيان الحكومي قدر وبشكل صريح دور الاعلام خلال المرحلة الماضية مؤكداً على ترسيخ دوره خلال المرحلة التي نعيش من خلال تعزيز مفهوم الحرية الاعلامية الصحيحة لا تلك الحرية التي يمارسها إعلام التضليل والكذب اعلام آل سعود ومشيخات قطر ومن يشترونهم من إعلاميين ساقطين أخلاقياً ومهنياً.
إن الاعلام السوري الوطني سيظل شوكة في حلوق كل المتآمرين وسيظل يلاحقهم بكشف زيفهم وكذبهم ليس فقط للشعب السوري لأن الشعب السوري يعرف جيداً حقيقة ما يجري فوق أرضه ويعرف أيضاً مدى كذب تلك المحطات المأجورة، سيظل اعلامنا يكشف زيف وكذب تلك المحطات لكل حر شريف في هذا العالم الذي بات يعرف جيداً مقدار ما يحاك للشعب السوري من مؤامرة كونية نتيجة مواقفه الوطنية والقومية حيال القضايا المصرية وخاصة قضية فلسطين وحق شعبها في إقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
سيبقى اعلامنا اعلاماً مقاوماً لكل المشاريع الصهيوأميركية في المنطقة ناقلاً للحقيقة بكل حرية ومصداقية.
اسماعيل جرادات