الوهابية في بروكسل

ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج
افتتح وزير الدفاع الأمريكي في بروكسل باجتماع التحالف الذي شكلته واشنطن «لمحاربة داعش» مع حلف الناتو مناقشة دعوة مملكة الشر الوهابية بإرسال قوات برية إلى سورية لمحاربة داعش على حد زعم عهد بن سلمان الذي وضع البيض في سلة واشنطن مجدداً بأن قدم تلك الخطة مستندة إلى التحالف الذي أعلنت عنه سابقاً من 35 دولة، ولكن بقيادة واشنطن حتماً؟
أي إن واشنطن أصبحت قائدة للتحالف «الإسلامي» الذي أعلنت عنه المملكة الوهابية!!، ولم يبق إلا أن تضم «إسرائيل» إلى هذا التحالف ليصبح العقد مكتملاً في كشف وجه وتوجه تلك المملكة الوهابية التي تعمل على تقويض السلام في المنطقة العربية مستعينة بعصابات إرهابية وهابية وإخوانية بالتعاون مع حكومة أردوغان، ودعم من دول أخرى منها ما هو واضح وفاضح مثل دويلة الغاز، ومنها ما هو متخفٍ ولكن رائحة خيانته تفوح من أفعاله مثل الأردن الرسمي الذي يدرب آلافاً من جنوده في الأراضي السعودية ويدعي عدم التدخل فيما يحصل في سورية وهو لم يغلق طرق إمداد الإرهابيين في الجنوب السوري بالتعاون الدائم مع الكيان الصهيوني بتمويل خليجي لامحدود.
آشتون كارتر دعا تحالف واشنطن إلى تكثيف جهوده في العراق وسورية لتحقيق تقدم ملموس سريع على حد فهمه، على حين أن بن سلمان يدعو إلى «محاربة داعش» مروراً في محاربة الدولة السورية من دون التدخل في «داعش العراق» وكأن داعش في العراق يختلف عن داعش في سورية.
إذا كان بن سعود جاداً وحكومة المملكة الوهابية في محاربة داعش، فحدود المملكة الوهابية مباشرة وقريبة من مواجهة داعش في العراق فلماذا يحاول إقناع واشنطن بمحاربة داعش في سورية!!
بن سلمان ومملكته الوهابية كاذبة ومراوغة في طرحها، حيث تسعى إلى مساعدة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامها والتي تتلقى الضربات القاتلة المميتة على يد أبطال الجيش العربي السوري وحلفائه، ولا يسعى إلى محاربة داعش التي تتقاسم معه البيئة الوهابية التي نشأ في كنفها، وهو الذي استثنى داعش في حربه العبثية في اليمن ولم يقترب من أماكن سيطرتها في الأراضي اليمنية.
ومهما كانت درجة تجاوب واشنطن مع ما يخطط له مجنون الرياض أرعن أنقرة فالجيش العربي السوري في أتم الجاهزية لمواجهته وإعادة من يدفعون بهم إلى أتون المعركة في سورية في توابيت، إذا كان لديهم توابيت كافية لقتلاهم….

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"