ثورة اون لاين:
تقاطعت وأحيانا تلاقت رؤى ومطالب عدد من أساتذة الجامعات ومن الطلاب في مختلف المحافظات ممن تحدثوا لـ «الثورة» عن الانتخابات البرلمانية القادمة، فالجميع يطالب باختيار أصحاب الكفاءات والروح الوطنية العالية والسمعة الطيبة واستبعاد من لم يستطع أن يحقق وعوده لناخبيه في الدورة الحالية والدورات السابقة..
كما طالبوا بمنع وصول تجار الأزمة وبمكافحة الفساد وإصدار القوانين المتناسبة مع الظروف الحالية ومتابعة عمل الحكومة ومحاسبتها في حال التقصير، وطالبوا بمنح مسكن لأسرة كل شهيد إذا كانت لا تملكه.
جامعة حلب
• أ. د. محمد العبد الله نائب رئيس جامعة حلب للشؤون الإدارية:
من البديهي القول: إن مجلس الشعب يعبر عن إرادة الناخبين الذين يمثلون الشعب كله، ولكن متى يحدث ذلك بشكل عملي ؟.. أنا أرى أن ذلك يحدث فقط حين يلامس النائب هموم المواطنين ويحقق تطلعاتهم في تأمين عيش كريم ومناسب.. ويكون ذلك من خلال تطوير القوانين ومحاربة الفساد، وبالتالي تحقيق تنمية شاملة.
في الواقع يقع على المواطن جزء كبير من المسؤولية إن لم نقل كلها في ايصال الأجدر والأكثر كفاءة ونزاهة إلى المجلس، والانتخاب أو الاختيار هو عمل وطني بامتياز، بل هو عمل أخلاقي أيضاً.. لذلك يجب على المواطنين الالتزام بالحقوق والواجبات التي كفلها الدستور لأنها أساس المواطنة وأن يكون الضمير هو الفيصل والحكم في الاختيار، هنا مكمن الوطنية لأن السلوك الوطني يتجسد حين يكون الشخص نموذجاً وقدوة في سلوكه وقراره واختياره بما يتناسب مع قوانين البلد، كل ذلك دليل على الانتماء الوطني، ويجب القيام به بكل إخلاص ومسؤولية.
• نائب عميد كلية الزراعة للشؤون الإدارية بجامعة حلب أ. د. محمد جمال حمندوش:
مقترحاتي باختصار محددة بنقاط كما يلي:
– القيام بالمهام الدستورية المناطة بهم بالشكل الأمثل.
– على أعضاء مجلس الشعب التواجد في المناطق التي ينتمون إليها والتي تم انتخابهم فيها للوقوف بشكل واقعي على جميع المشكلات التي تخص الدوائر الانتخابية الخاصة بهم.
– العمل على تعديل القوانين بما يتناسب مع الواقع.. وبما يتماشى مع تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والخدمية.
– تخليص القوانين من البيروقراطية الإدارية ومن التعقيدات التي تعوق عمل المواطن.
• نائب عميد كلية الحقوق بجامعة حلب الدكتور علاء الحسين فقال:
لا بدّ من العمل على تفعيل دور المجلس بما يخدم المصالح الوطنية والدفاع عن حقوق المواطنين وحاجاتهم وإيجاد فرص عمل وتحقيق تنمية شاملة لتعزيز صمود الوطن حيال المؤامرة التي يتعرض لها، وتقديم الاقتراحات التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف والإصرار على إصدارها بقوانين.
كما نطلب ممن سيفوز بعضوية مجلس الشعب القيام بدوره الرقابي الحقيقي والفعال والمسؤول على عمل السلطة التنفيذية بشكل دائم ومستمر، لأن الوزارة بعد تشكيلها تقدم برنامجها وسياستها ليناقشها المجلس، وفي حال اعتماد برنامجها فإن عملها سيكون متناسبا مع رؤية المجلس الذي يمثل الشعب، وعليه أن يراقبها باستمرار ويحاسبها في حال عدم التزامها ببرنامجها.
• وقدّم د. نسيم عبيد كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة دمشق مطالب محددة كما يلي:
– مطلوب من أعضاء مجلس الشعب القادمين في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد القيام بالأعمال الدستورية المناطة بهم بصورة صادقة ومسؤولة.. وبروح وطنيه عالية..
– المبادرة بتقديم مشاريع القوانين ومناقشتها مع الحكومة بمسؤولية عالية
– الرقابة المستمرة والدقيقة والحثيثة على أعمال الحكومة من خلال الآليات الدستورية المتاحة.
– إيجاد فروع إدارية للبرلمان في كل محافظة، بحيث يتواجد فيها أعضاء ممن يمثلون المحافظة لمتابعة المشكلات والعقبات التي تحول دون تطبيق القوانين- إن وجدت- وبشكل عملي ومباشر.. وبهذه الطريقة تتعزز الثقة بأعضاء مجلس الشعب من جهة وتحل مشكلات المواطنين في أرجاء القطركافة، وكذلك يتم تطوير القوانين بما يتناسب مع الواقع.
• ماجد عبد الناصر طالب دراسات عليا جامعة حلب:
على عضو مجلس الشعب أن يعتبر نفسه أميناً ومخلصاً وفي مهمة كلفه بها الشعب للدفاع عن مصالحه وأن لا يسخّر ثقة الشعب به لتحقيق مصالحه الشخصية.
– أن يكون قدوة في احترام القانون من حيث الواجبات، وأن يكون بسلوكه نموذجاً يقتدى به، إذ إن الناخب اختاره لأنه يرى فيه ذلك.
– أن لا يكون بمعزل عن الناخبين والدائرة التي اختارته وأن يكون على تواصل مع جميع فئات الشعب وأن يعيش حياتهم الاجتماعية ليعرف مشاكلهم وبشكل خاص المنطقة التي يمثلها.
• صبا كاسر شيلو ماجستير هندسة معلوماتية جامعة حلب:
أرى أن على العضو المنتخب من قبل المواطنين القيام بما يلي:
– أن يمثل كافة فئات الشعب وأن يوصل صوتهم بصدق وأمانة وأن يعمل على نقل حقوقهم إلى القيادة بكل أمانة.
– لا يجوز أن يكرس هذه المهمة لمصالحه الشخصية.
– أن يعتبر الموقع الذي وصل مسؤولية وطنية بامتياز.
• حسان سعود «جامعة حلب»:
هذا الموقع أمانة كبيرة يضعها الناخب على عاتق المرشح وفي حال لم يلتق عضو المجلس بناخبيه بشكل دائم وإن لم يعمل على تحقيق مطالبهم فإنه يكون خائنا للأمانة وغير مستحق لهذا الموقع، ويجب أن توجد آلية قانونية تمنعه من الاستمرار بعضوية المجلس لمدة أربع سنوات، وعندما تتوفر مثل هكذا آلية فإن الأغلبية من الأعضاء يحسبون لها ألف حساب.. ويعملون ليل نهار كي لا يصلوا إلى مثل هذه الحالة.
• ناريمان محمد – طالبة حقوق جامعة حلب:
إن من واجب العضو إصدار قوانين جديدة فيما يتعلق بمكافحة الفساد لأننا نعلم أن هناك بيئة حاضنة وراعية للفساد لا يمكن محاربتها بالقوانين الحالية.. فكلنا نعلم أن الجهات الرقابية متعددة جداً، ولكنها غير فعالة، وربما في كثير من الأحيان تتقاطع مصالحها الذاتية مع مصالح الفاسدين الذين يتم التغطية عليهم أحياناً، لذلك يجب أن يتم إصدار قوانين رادعة وأن يتم تنفيذها ضمن زمن قصير، ولا يجوز أن تبقى سنوات في المحاكم.
ويجب تفعيل دور القضاء والإعلام للمساهمة في ذلك، ولا يجوز أن يتم تعيين أشخاص في مواقع المسؤولية إذا كانت صدرت بحقهم ملفات تتعلق بسوء الإدارة أو ملفات مالية.
جامعة طرطوس
• بشار حشيش – طالب هندسة جامعة طرطوس:
ضرورة ارتقاء عمل مجلس الشعب إلى مستوى المرحلة الحالية التي يعيشها الوطن قائلاً على الأعضاء الجدد أن يعملوا على:
– افتتاح مشاريع تؤمن فرص العمل في القطاعات المختلفة بما ينسجم مع الاختصاصات الدراسية للزملاء الطلبة.
– تطبيق آلية جديدة يعمل على إصدارها المجلس القادم للرقابة على المؤسسات التابعة للوزارات بشكل دوري ومستمر.
– العمل على تأمين السكن الشبابي في كافة المحافظات بما يتناسب مع قدرة المواطن، وتجنب الخلل والمشكلات التي واجهت تنفيذ قرارات السكن الشبابي في المرحلة الماضية لجهة تأمين الأرض وحل مشكلات الاستملاك والسكن العشوائي أو الإشغالات السكنية العشوائية الموجودة ضمن أراضي السكن الشبابي.
– العمل على رفع سوية البحث العلمي وربط منتجات الأبحاث العلمية الجامعية القيّمة مع الوزارات التي تستفيد منها.
– العمل على إنشاء معاهد بحثية استراتيجية عليا تعنى برسم الخطط الإنمائية المستقبلية وتتابع تنفيذها وليس كما هو حال هيئة تخطيط الدولة التي لاتتابع الخطط التي ترسمها للوزارات والمؤسسات الحكومية.
جامعة حماة
• الطالبة رهام نصرة كلية الطب البيطري جامعه حماة:
تفعيل دور الشباب في الدوائر الحكومية وإيلاؤهم الرعاية الكاملة من قبل أعضاء مجلس الشعب الجديد ومكافحة الفساد من دون رحمة.
• ورد إبراهيم- كليه الآداب جامعة حماة:
العمل على توعية الشباب ومحاربة الهجرة واعادة العقول والأدمغة إلى ارض الوطن، فقد بتنا نسمع الكثير عن خطط الغرب لاستقدام الخبرات العلمية والمهنية والحرفية السورية إلى سوق العمل في أوروبا
كلية الآداب بدرعا
• ربا الحمصي طالبة آداب كلية الآداب درعا:
أتمنى أن يتم الزام أعضاء مجلس الشعب بالتواجد في محافظاتهم وسماع هموم المواطنين بشكل أفضل إن لم يلتزموا من تلقاء أنفسهم.
– العمل على إعادة الثقة بين الدولة والمواطنين الذين تم التغرير بهم من قبل الوهابية السعودية والاعلام المعادي.
– المساعدة في تأمين فرص عمل للشباب خاصة الخريجين منهم للحد من ظاهرة الهجرة.
– البحث الدائم من قبل مجلس الشعب عن خطط تنموية ليكون مساهماً مع الحكومة في تحقيق التنمية لأنه الأقرب إلى هموم الشعب، ولا يفترض به أن يكون عمله إصدار القرارات التي تأتي من الحكومة فقط.
– اختيار الوجوه الشابة الوطنية لعضوية مجلس الشعب
الجامعات الخاصة
في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا تحدث عدد من الطلاب عن رؤاهم ومقترحاتهم لدور المجلس القادم حيث قال الطالب سعيد شمص: أطالب المجلس القادم بتحسين واقع الخدمات وتزويد المناطق المتضررة بالخدمات اللازمة والعمل بشكل حثيث على إعادة إعمار مادمرته الحرب.
• حامد شيلة – كلية الصيدلة:
يجب النظر إلى ظاهرة التسول وخاصة من قبل الاطفال والسعي إلى ايجاد حل لها من خلال منع التسرب من المدارس ومساعدة الأسر الفقيرة.
• زكي الأمير طب اسنان:
السعي إلى دعم وتحسين مراكز الإيواء ومحاسبة المتلاعبين بالمواد الإغاثية وإيصالها بشكل عادل إلى الاسر المحتاجة فقط.
• شادي بركيل (إدارة اعمال):
العمل على خلق فرص عمل جديدة لفئة الشباب لوقف الهجرة، ويمكن أن يتحقق ذلك بشكل سريع من خلال إعادة الاعمار والسماح لشركات المقاولات الضخمة من الدول الصديقة بالعمل داخل الوطن.
الجامعة السورية الخاصة
• الطالب رؤيد حميدان:
اقترح على المجلس القادم، بل أطالبه بالعمل على تحقيق التكافؤ مابين دخل الفرد واستهلاكه وبتفعيل دور الرقابة والتموين على الأسعار ومحاسبة المخالفين بأشد العقوبات، وهم يستحقون لأنهم يتلاعبون بلقمة العيش.
– العمل بالتعاون مع وزارات التربية والإعلام والأوقاف على توعية الجيل الصاعد من طلاب المدارس بمخاطر التطرف وبعواقبه وسلبياته، وتغيير بعض المناهج الدراسية إذا اقتضى الأمر.
– تشديد العقوبات على المتاجرين بالمخدرات والمتعاطين لها.
– العمل على تحسين جودة المنتج الصناعي السوري من خلال تشديد العقوبات على منتجي الصناعات المحلية الرديئة وغير المطابقة للمواصفات القياسية السورية وخاصة من (الألبسة والأغذية والأحذية ومواد المنظفات).
– فتح المجال أمام الشباب للوصول الى مراكز صنع القرار لأنهم يمتلكون الجرأة والكفاءة.
جامعة الشام الخاصة
• الطالب محمد أنور الست:
على النائب أن يتمتع بروح العمل الوطنية، وأن يكون ممن ساهم في انجاز المصالحات وممن كانت له أيادٍ بيضاء أثناء الأزمة.. وعلى المواطن أن لا ينتخب أحداً من تجار الأزمة الذين احتكروا المواد ورفعوا الأسعار ولا من أولئك الذين أخرجوا أموالهم الى خارج الوطن.
– على مجلس الشعب أن لا يسكت على أخطاء أي شخص في السلطة التنفيذية وأن يرفع صوته عالياً لمحاسبة من ليس كفوءا للمنصب، وفي هذه الحالة يكون أميناً على مطالب الناس ومحققاً لاحتياجاتهم.
– محاربة ظاهرة الهجرة والحد منها ما أمكن لأنها تؤدي الى خسارة الوطن لكفاءاته.
– العمل على وضع حد لارتفاع الأسعار ومحاسبة المتلاعبين بقوت المواطنين وبأسعار الصرف وكل الأمور التي أدت الى غلاء المعيشة.
– تطوير واقع التعليم وتوسيع آفاقه، والاهتمام بشكل خاص بمراكز البحث العلمي.
– تشكيل لجان في كافة المحافظات لمتابعة هموم وقضايا الشهداء والمهجرين وكل من تضرر من الإرهاب.
– الاهتمام بشكل أكبر بالوضع المادي لأبناء المؤسسة العسكرية وتأمين السكن لهم في كل محافظات القطر، وتأمين الحياة الكريمة لهم بعد الانتهاء من محاربة الإرهاب.
جامعة دمشق
• راما عنطوز طالبة جامعة دمشق:
أتمنى على المجلس القادم أن يكون فعالا وأن يرتقي إلى مستوى الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا قائلة:
ـ نتمنى أن يكون جلٌ اهتمامهم بمكافحة الفساد وتسليط الضوء على أي مسؤول فاسد.
– أن يتابعوا عمل الحكومة بشكل دائم.. ومساءلة أي وزير مقصر.
– قسم من ذوي الشهداء لا يملكون مساكن، لذلك على الدولة تأمين سكن لهم في محافظاتهم.
– تحسين مستوى المعيشة ورفع الرواتب وتحسين قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
– المساهمة في جعل القبول الجامعي يتناسب ومهارات ومواهب الطلبة من خلال إجراء فحوص مشابهة لامتحانات القبول في كلية الفنون الجميلة.
-المساهمة في توعية الأطفال واليافعين الذين عايشوا الحرب ومآسيها يوماً بيوم، ومراجعة المناهج التربوية وتغيير ما يحتاج منها إلى تغيير.
هلال عون – علاء الدين محمد – صحيفة الثورة