من قصص الباليهات.. كتاب ترجمة وإعداد محمد حنانا يستعرض فيه تطور فن الباليه منذ القرن السادس عشر

ثورة أون لاين: اختار المترجم محمد حنانا مجموعة من قصص الباليهات العالمية لينقلها إلى العربية ويقدمها للمهتمين والمتخصصين في هذا المجال ضمن سلسلة “مسارات فنية” التي تصدرها الهيئة السورية للكتاب في دمشق.

وعرف حنانا الباليه في مقدمة كتاب “من قصص الباليهات” بأنه أداء فني يقدمه راقصون وراقصات بمصاحبة الموسيقا يستخدم فيه الإيماء للتعبير عن العواطف والأحاسيس لرواية قصة ما.. مشيرا إلى أن مصمم الرقص الفرنسي جورج نوفير هو مؤسس فن الباليه الدرامي الذي وضع أسسه وقواعده وصمم ألبسة مدروسة ومتقنة وأدخل موضوعات ميثولوجية في الباليه.

واستعرض الكتاب تطور فن الباليه منذ القرن السادس عشر في البلاطات الفرنسية والإيطالية.. إلى ابتعاد فن الباليه عن تأثيرات البلاط في أواخر القرن الثامن عشر.. ثم غدت الباليهات أكثر واقعية وموضوعية في منتصف القرن التاسع عشر إذ خلق التأثير الفرنسي في البلاط الامبراطوري الروسي تقاليد الباليه في مدينتي بطرسبورغ وموسكو فاغتنت هذه التقاليد بالموسيقا القومية الروسية.

وشهد القرن العشرون إصلاحات وتقنيات ثورية في معالجة الباليه التي تحددت هويتها بجهود شخصين هما الراقصة الأمريكية إيزادورا دانكان والراقص الروسي الشاب ميخائيل فوكين.. كما أسس منظم العروض الفنية السويدي رولف دوماريه فرقة الباليه السويدية في باريس.. وغدت الباليه في انكلترا أكثر شعبية.. واليوم تشهد انبعاثا جديدا مع ظهور مؤلفات لمؤلفين شباب وفرق نشيطة تؤسس تقنيات جديدة معاصرة.

ويضم الكتاب الواقع في 168 صفحة ستا وعشرين قصة لباليهات عالمية مثل “الأشباح -الحانوت العجيب- سندريللا-كليوباترا-الطائر الناري-الطاولة الخضراء- كسارة البندق- روميو وجولييت -شهرزاد –الأميرة النائمة -بحيرة البجع –تامارا”.

وأفرد حنانا فصلا لتقديم لمحة عن مصممي رقص الباليه الذين ورد ذكرهم في الكتاب مثل “مليونيد ماسين -فريدريك أشتون -ميخائيل فوكين –ليف إيفانوف-جان كورالي”. ثم أورد قائمة بالمؤفين الذين ساهموا في تأليف موسيقا الباليه مع ذكر أسماء باليهاتهم.

سانا
 

آخر الأخبار
زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"