الرهان على الحزم

لم يعد خافياً على أحد أن الأدوار المشبوهة والدنيئة التي دأبت على ممارستها عدة جهات خارجية أو داخلية لبث الفتن والتحريض الطائفي المقيت، بأشكال غريبة عجيبة لضرب النسيج الاجتماعي وتمزيق وحدته، إمعان موجه لإضعاف البلاد والعباد ليصبح لقمة سائغة…

ترتيب البيت الداخلي

بخطوات مترتبة وملموسة بدأ يتبلور الأداء الحكومي في ترجمة ما اعتبر أولوية الحكومة بتكريس مبدأ السلم الأهلي. برؤية مبشرة.. لا بل وأكثر تقدماً ووضوحاً، عرضت أول أمس وزارة الأوقاف رؤيتها وخططها أمام السيد الرئيس أحمد الشرع ضمن ما بات يعرف…

ناظم العمل الحكومي

يتوقف المرء ملياً عند رسائل وتوجيهات أوّل اجتماع حكومي رسمي، وهو يرسم ويضع الخطوط العريضة في التأسيس والبناء. ولعلّ أبرز ما يلفت إليه هو حديث الرئيس أحمد الشرع، حول الناظم الرئيس لعمل الحكومة للمرحلة القادمة، وهو مبدأ السلم الأهلي، وما…

الخطاب الجامع

نبذ بعض الأصوات المتطرفة التي تعلو بين فينة وأخرى، ومجابهتها لم يعد ترفاً في وقت يحتاج الجميع لكلمة طيبة تؤلف بين القلوب والعقول في هذه اللحظات الحرجة الانتقالية التي يمر بها بلدنا، لا تبدأ بنشر الكلام الطيب والدعوات الأخلاقية فقط، التي…

النجاح بمقدار التشبيك

لم تكن الفرصة مهيأة كما هي الحال اليوم لإعادة إحياء وتطوير القطاع الأهلي كباقي القطاعات، فالجميع بدا متحمساً للمشاركة في البناء، وفرحة النصر دفعت الكثيرين أفراداً ومؤسسات للعمل والتطوع والمبادرة. إن ما نشهده اليوم من…

وديعة الموظف

طيلة عقود ونحن نطالب باستثمار أموال التأمينات الاجتماعية، لتعم الفائدة على أصحابها والدولة معاً، ولينال الموظف حقوقه وخدمات لائقة بتعب وجنى عمره من الوظيفة العامة، ولكن دون استجابة. لا بل تعامل معها النظام البائد كأموال احتياطية جامدة وهي…

بالقانون والمحاسبة

الأدب قبل العلم، فقدهما عراء وجمعهما ثراء، والأدب يستر قليل العلم، لكن العلم لا يستر قليل الأدب، مقولة ومعان تربينا عليها منذ الطفولة جميعاً في بيوتنا، لكن ما يحدث منذ أسبوعين وإلى اليوم حين أضربت الكوادر الطبية والإدارية عن العمل في أربعة…

المطلوب برنامج تنفيذي

يتفق الجميع أن عودة الاستقرار والأمان للبلاد لن يكونا إلا بتحقيق السلم الأهلي فيها، لبلد استغل نظامه الساقط كل الألاعيب والفتن لزرع الشقاق والكراهية بين أبنائهـ ودفع الجميع أثماناً باهظة أفقدتهم الأمان وعكرت حياتهم. اطمأن الجميع اليوم بعد…

الاستجابة الطارئة

تجاهل العالم أم تناسى- بكل منظماته ومؤسساته الإنسانية- قضية اللاجئين السوريين في المخيمات في الخارج والداخل، كأكبر كارثة وأزمة إنسانية خلفها إجرام النظام البائد وبراميله المتفجرة. وأياً تكن مبررات التجاهل اللا إنساني تلك، فلم يعد مقبولاً…
آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً