تصفح التصنيف

أنيسة عبود

مشهد ملتبس

لا شك أن المرأة الكاتبة قد سجنت نفسها لزمن طويل في بوتقة قضايا الجسد، ومعارك هذا الجسد الخاضع للعادات والتقاليد محاولة التصدي للموروث الذكوري الذي ظلّ يلاحقها سراً وجهراً لدرجة أنها هي صارت تلاحق ذاتها المتغربة بين أفكارها وطموحها وبين…

الآمال الموجعة

من أين تبدأ الحكاية لا تعرف. كيف ستدخل في التفاصيل أيضاً لا تعرف. كل ما تعرفه الآن وفي هذه اللحظات أنك متعب وعاجز عن الكلام مع المحيط الذي لا يكف عن الأسئلة: (ما بك؟) أصحيح ما بي؟ تقف خلف النافذة وترمق البيوت المحيطة بك ودون إدراك، لماذا…

مكررات لا بد منها للتذكير

بين الفترة والأخرى نعيد نحن الكتاب، كتابة بعض الأفكار والمعاني ونخوض مرات في قضايا قديمة جديدة كأننا لم نكتب عنها سابقاً. ليس لأن ابتكار معان جديدة صعب أو لأن الأفكار ضاعت، بل لأن الكتابة في قضايا معينة لم تجد نفعاً ولم تلق الأذن الصاغية…

ما أشبه اليوم بالبارحة..

يأتي العيد كأنه لم يأت.. لا أبواب مفتوحة ولا نفوس مبتهجة.. ولا أقواس مزدانة بالورد والريحان بعودة الحجاج من زيارة البيت الحرام.. ولا لافتات مكتوبة ترحب بزوار النبي صلى الله عليه وسلم. هكذا صار العيد في سورية.. أصابتنا لعنة الحرب والحزن…

الحب أقوى من الموت

لم تزل فاطمة تأمل أن يزورها العيد وأن يكون أول المعيدين حبيبها.. هي لا تريد منه شيئاً سوى وردة لا أكثر لأن للورد لغة خاصة لا يبوح بها إلا للملتاعين من العشاق والمنتظرين الأحباب. لكن أمها قالت: لا نستطيع أن نستقبله فربما تسبب بنقل الموت إلى…

الطوفان الجديد

لا أظن أن أحداً يمكنه التنبؤ بالذي سيأتي.. هل ستعود الكرة الأرضية إلى دورانها المعتاد أم أنها ستغير مسارها كما تغيرت مسارات حياة البشر جميعاً؟ هل سنتأقلم مع هذه التحولات العميقة التي أصابت حياتنا المادية والاجتماعية والعادات والتقاليد…

صداقات هاربة

لم تكن التي عبرت أمامي بألوانها الزاهية غير زميلتي رغد.. لم تعرفني، أو هي ادعت بأنها لم تعرفني، مع أني عرفتها من أول نظرة على الرغم من الحشوات التجميلية التي ملأت خديها وشفتيها، وشدت جبينها لدرجة بدت عيناها واسعتان وحاجباها عاليان مرتفعان…

مشاريع على الورق

بداية، لا أعرف لمن سأتوجه بمقالتي هذه.. فهي ليست مقالة أدبية وليست سياسية، بل هي من الناس ومن واقعهم المرير، فهل ستجد من يقرأها؟ حيث إن موضة القراءة صارت موضة قديمة، فضلاً عن أن الجريدة لم تعد توزع على مكاتب المديرين…

أسطح متعاكسة

أن ترفع صوتك وتصرخ بأعلى غضبك، هذا لا يعني بأنك أسمعت الكون وأنك أوصلت الرسالة، بعض الرسائل لن تصل حتى لو وضعتها بيدك على طاولة الشكوى..........أن تربح دعوى ما وأن يصدر الحكم بأنك بريء هذا لا يعني بأنك مظلوم وأنك لست الجاني ،كثير من…

كيف الحال

لا أحد يسألن السوري عن أحواله.. فما أن تقول له صباح الخير حتى ينفخ في يديه وكأنه يتأهب ليضربك، لكنه سرعان ما يحدق بك في نظرة منكسرة ويقول «أي خير وأي صباح؟» رزق الله على زمان، كانت فيه بيوتنا عامرة بالخيرات. ولكن فجأة يتوقف عن الكلام…
آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة