تصفح التصنيف

لينا كيلاني

“تسامح.. لا تساهل”

النزاعات تقوم بين البشر لأسباب لا حصر لها، وآثارها الجارحة تقع على جميع الأطراف.. وهي لا تكتفي بأن تقع بين الأفراد بل هي أيضاً على مستوى الشعوب، والدول، والقارات.. وها هم بعد أن طفت على السطح أنواع منوعة من الخلافات، والاختلافات التي تؤدي…

(عام مطفأ الأضواء)

في كل عام نحتفل بأعياد مختلفة، وحتى إذا ما جاء آخر العام اشتعلت احتفالاتنا التي تتجدد معها أمنياتنا بأيام قادمات تتحقق فيها الأحلام، وتنسحب منها الآلام، والخيبات.. وها أنا الآن تأتيني المقارنات بين ما مضى من أعوام، وأيام هذا الزمن الثقيل…

( النظرة الضيقة إلى أدب الأطفال.. )

تظل قضية الطفولة من القضايا التي تشغل العالم سواء على نطاق التربية، والتعليم، أم الصحة، أم الحماية، والحقوق.. وأدب الأطفال أحد أهمها لما له من دور في التثقيف، والتوجيه، وإطلاق الخيال، وتنمية الإبداع.. والجهود التي تبذل للنهوض به سواء على…

( اللانمطية تصبح مطلباً )

الإنسان ألوف.. يألف الأشياء، والأمور التي اعتاد عليها، وهو يتوارثها عبر أجياله فتتحول إلى نمط سلوك يمارسه، وغالباً دون أن يعيد النظر فيه.. والصورة النمطية التي تتشكل يتلقنها الأبناء عن الآباء فتكبر معهم حتى تترسخ لديهم، وهي تكتسب صفة…

( تسألني سجرة الياسمين.. )

شوارع دمشق، وبيوتها، وحدائقها تكاد لا تخلو من شجرة ياسمين تعرش فوق الجدران، ويملأ عطرها الأجواء حتى لتظن نفسك أنك تتجول في قارورة عطر لا في شوارع وأزقة لمدينة قديمة قدم التاريخ، وعاصمة عريقة تنبض بالأصالة، والكبرياء.. بينما الأدباء،…

البيت الدافئ

البيت الدافئ هو بيتنا.. ومنْ منا بلا بيت حتى ولو كان قائماً تحت غطاء خيمة إلا أنه يظل المأوى، والسكن.. فيه نشعر بالدفء ولو كان بارداً، وفيه نشعر بالأمان ولو كانت الرياح تعصف به.. صغيراً كان أم كبيراً، لا يهم.. المهم أنه…

” مهاترات عابرة للفضائيات “

ما زال الإعلام المرئي أقرب وسيلة للوصول إلى الجماهير بالرغم مما بات للإعلام الرقمي من سطوة من خلال مواقعه المختلفة، والمتعددة، وقنوات تغذيته المتدفقة لحظة بلحظة.. إلا أنه ما زال للإعلام المرئي أيضاً سلطته التي تصل إلى تشكيل الرأي…

“عيد للأم”

والأم التي أقصدها هي أمنا الأرض التي تحتضننا، وقد صمتت طويلاً على تجاوزاتنا، وعدم مراعاة بيئاتها المتنوعة براً، وبحراً.. أرضاً، وسماءً.. هواءً، وماءً.. فقطعنا غاباتها، وعرّضنا أجناساً، وأنواعاً من حيواناتها للانقراض نتيجة أطماع…

(ثقافة الاستهلاك مقابل استهلاك الثقافة)

معارض الكتب السنوية الرئيسية التي تقام كل عام في بلدان العالم باتت حالياً في رسم التأجيل بسبب الجائحة، إلا من قلة قليلة منها أقيمت، أو ستقام ولكن على نطاق أضيق مما كانت عليه مراعاة للإجراءات الاحترازية. فالقارئ الذي ينتظر معرض…

“بأبيها معجبة..”

غالباً ما يرغب الأهل أن يكون لأبنائهم اختصاصهم العلمي، أو عملهم التجاري ذاته في مهنة المستقبل.. ولعل هذا مطلب محق مادام الأبناء يوافقون، وبما سيقدمون عليه مقتنعون، فخبرة الآباء في مجالهم لا يُستهان بها.. وبالمقابل فهناك مَنْ هم عكس…
آخر الأخبار
"الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات