ضريبة الدولة وراتب الموظف

ثورة أون لاين – ياسر حمزة:

أي معاملة يقوم بها المواطن بنفسه أو بواسطة الغير يفاجأ برسومها المرتفعة وعندما يسأل عن سبب هذا الرفع غير المبرر يأتيه الجواب: وزارة المالية هي من رفعت الرسوم، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

– رسوم إجازة السوق رفعت بنسبة 500%‏‏‏

– رسوم الكهرباء – رسوم الهاتف – الانترنت‏‏‏

– المتة رفدت الخزينة بـ 800 مليون ل.س هذا الكلام على لسان الحكومة..‏‏‏

– وزير الاقتصاد: اقتصادنا قوي ونستطيع تمويل مستورداتنا وصادراتنا..‏‏‏

– حاكم مصرف سورية المركزي: لدينا كفايتنا من الدولارات.‏‏‏

والقائمة تطول.‏‏

وزاد في الطنبور نغماً وهي الضريبة على أجهزة الموبايل!‏‏‏

أي كل هذه الضرائب والرسوم لم تكن كافية ليتبعوها بهذه الضريبة الأشد إيلاماً على رأس المواطن والتي أفقدته توازنه .‏‏‏

ملايين أجهزة الموبايل دخلت إلى سورية، وجنى منها المهربون ملايين الدولارات وليس الليرات السورية.‏‏‏

وإذا بالضريبة تفرض على هذا المواطن الغلبان الذي استدان ليشتري جهاز موبايل له أو لأحد أفراد أسرته وهو لا يعلم ماذا دبر له بليل؟!‏‏‏

خمسة عشر ألف ليرة على كل جهاز وبأثر رجعي تجاوز عدة أشهر إلى الوراء، ولو استطاع فارضو هذه الضريبة لفرضوها عشرات السنين الى الوراء .‏‏‏

ألا يكفي أن تكون الضريبة ألفا أو ألفين أو حتى خمسة آلاف‏‏‏؟؟

خمس عشرة ألف ضريبة ثقيلة جدا وعند عدم سدادها تنتظرك الضريبة الأشد!‏‏‏

الدولة تصرف من جيوب رعاياها كما تقول القاعدة الاقتصادية، والمال هو عماد الدولة، ولكن لماذا عندما تتم المطالبة برفع الرواتب والأجور تبدأ المعزوفة الدائمة وهي أنه لا يمكننا زيادة الرواتب لأننا بحاجة إلى كتلة نقدية ضخمة وبحاجة إلى موارد..والزيادة تؤدي الى التضخم وكأنه غير موجود ؟  أي يبدأ الجدل البيزنطي عن جنس الملائكة وعن الأهم والمهم:‏‏‏

هل الأجدى زيادة الراتب أم ضبط الأسعار؟؟ وفي النهاية الموظف الفقير لم يأكل من عنب الشام ولا من بلح اليمن , أي لم يزد راتبه , ولم تخفف عنه الضرائب .‏‏‏

 

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين