أعرب أهالي منطقة حوض اليرموك في درعا عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي طهر بلداتهم من رجس التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأعاد إليها الأمن والاستقرار بشكل كامل.
ولفت عدد من أهالي بلدات الشجرة وبيت آرة وكويا وعابدين ومعرية إلى أهمية الإسراع في إزالة المفخخات والألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في بلداتهم تمهيدا لعودتهم إلى منازلهم بالتوازي مع عودة الخدمات الأساسية.
أم محمد حيت بواسل الجيش العربي السوري لبطولاتهم في دحر التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار لبلدات حوض اليرموك مشيرة إلى أنها أصبحت الآن تحس بالأمان الحقيقي بعد انتشار عناصر الجيش في المنطقة ودحر إرهابيي “داعش” الذين دمروا مقومات الحياة واعتدوا على المواطنين وسلبوهم ممتلكاتهم وأرزاقهم.
وتحدث عبد الكريم الساري عن معاناة الأهالي في ظل انتشار التنظيمات الإرهابية التي سلبت كل ممتلكاتهم ووثائقهم الشخصية فضلا عن السطو على منازلهم وتهجير مئات العائلات من منازلها بذريعة ولائهم للدولة.
وأعرب هيثم الجلي وهو جندي سابق في الجيش العربي السوري تم اختطافه من قبل الإرهابيين بعد إطلاق النار عليه عن رغبته بتسوية وضعه والعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري للقتال من أجل تحرير جميع الأراضي السورية من الإرهابيين.
وكانت وحدات الجيش حررت أمس قرية القصير بحوض اليرموك في أقصى ريف درعا الشمالي الغربي وقامت بتأمين الأهالي في منازلهم حيث تعمل حاليا على تطهير المناطق المحررة من مخلفات الإرهابيين لضمان عودة الأهالي المهجرين بشكل آمن إلى منازلهم للبدء بممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.
والأهالي يعودون لمنازلهم
درعا-جهاد الزعبي:
بدأ أهالي بلدات حوض اليرموك عودتهم لمنازلهم بعد أن حررها الجيش العربي السوري من دنس إرهابيي داعش .
وتفيد المعلومات بأن أهالي بلدات الشجرة وجملة ونافعة وعابدين وكويا ومعرية وسحم وحيط وتسيل وجلين وعدوان بدؤوا العودة لبيوتهم بعد أن هجرتهم عصابات داعش من بلداتهم وبدأت عمليات ترميم البيوت وإصلاح ماخربته يد التكفيريين.
وذكر المواطن احمد عجاج من سحم انه يقدم كل الشكر لأبطال الجيش العربي السوري الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الوطن من إجرام الدواعش الذين حكموا الأهالي بالنار والحديد وقطع الرقاب منوها ان فرحته كبيرة بعودته لبلده بعد أن طهرها رجال الجيش وسوف يقوم بترميم منزله وعودته للعمل بالزراعة.
وأشار منذر احمد انه سعيد بتحرير بلدة الشجرة من الدواعش الذين يمثلون أعتى إرهاب شهدته البشرية.منوها ان الدواعش عاثوا قتلا وفسادا في البلاد على مدى خمس سنوات وبفضل تضحيات أبطال الجيش عادت الشجرة لحضن الوطن وبدأت عمليات الاعمار.
ونوه محمد بكرية من حيط انه يقدم كل التحية لأرواح شهداء الجيش العربي السوري الذين أثمرت دماؤهم الزكية انتصارا وطنيا تم خلاله تحرير بلدات حوض اليرموك من اخطر إرهاب تكفيري متمنيا الشفاء العاجل لجرحى الجيش .
وأوضحت فهمية حسن من سحم انها سعيدة بتحرير بلدها من إجرام الدواعش مقدمة التهنئة لأبطال الجيش بعيدهم 73 وبالانتصار الساحق على الإرهاب مشيرة إلى أن رجال الجيش العربي السوري يقدمون كل العون والمساعدة لعودة الأهالي لبلداتهم بعد تطهيرها من مفخخات الإرهابيين وتمنت أن يعم السلام والأمان كامل ربوع سورية .
التاريخ: الجمعة 3-8-2018
رقم العدد: 16753