أكد مصدر عسكري أمس أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لهدف معادٍ ودمرته غرب دمشق.
ويأتي هذا الاعتداء تزامنا مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب وداعميه، وهذا الاعتداء الجديد سواء كان من قبل التحالف الأميركي أو الكيان الصهيوني،
فإن الصواريخ المعادية كانت ولم تزل السلاح الجوي لتنظيم داعش الإرهابي، وغيره من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به.
فالتنظيمات الإرهابية تتقهقر اليوم على مختلف الجبهات الموجودة فيها، وهذا العدوان يهدف بالدرجة الأولى أيضا إلى رفع معنويات الإرهابيين، وإعطائهم الغطاء اللازم لمعاودة شن هجماتهم الإرهابية ضد مواقع الجيش، لمحاولة تغيير موازين القوة على الأرض، وبالتالي فرض واقع جديد يؤثر على أي حل سياسي مستقبلي.
الاعتداءات المتكررة لن تؤثر بالمطلق على معنويات قواتنا المسلحة، وإنما ستزيدها إصرارا وتصميما على الاستمرار بمحاربة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره، فالجيش العربي السوري دائما يمتلك زمام المبادرة، وبمقدوره التصدي لأي عدوان غادر في أي مكان وزمان.
هذا واستكملت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها في منطقة حوض اليرموك وصولاً الى تخوم الجولان السوري المحتل غرباً والحدود الأردنية جنوباً، بالتوازي مع استكمال وحدات الهندسة تمشيط هذه المناطق المحررة من مخلفات ارهابيي التنظيم التكفيري.
وبعد دحر إرهابيي داعش من الجنوب، وعودة الأمان والاستقرار بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، يتنفس أهالي حوض اليرموك الصعداء، غداة إزاحة الجيش عن كاهلهم ثقل الإرهاب الذي عانوا منه طوال السنوات السابقة، فبدأ الأهالي في بلدات الشجرة وجملة ونافعة وعابدين وكويا ومعرية وسحم وحيط وتسيل وجلين عودتهم لمنازلهم، لتبدأ معها عمليات ترميم البيوت وإصلاح ماخربته يد الإرهابيين التكفيريين، في الوقت الذي أعرب فيه الأهالي عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي طهر بلداتهم من رجس التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأعاد إليها الأمن والاستقرار بشكل كامل.
الى ذل استشهد 3 مواطنين وأصيب 6 آخرون بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة حلب.
وأفاد مراسل سانا في حلب باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة جراء سقوط عدة قذائف أطلقها إرهابيون على منطقة جمعية الزهراء السكنية على الأطراف الغربية للمدينة في حي حلب الجديدة.
وبين المراسل أن الاعتداء الإرهابي تسبب أيضا بوقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وعدد من السيارات المركونة في المنطقة.
وذكر المراسل أن وحدة من الجيش ردت على مصدر إطلاق القذائف عبر رمايات مدفعية مركزة أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وتنتشر في أطراف جمعية الزهراء السكنية وقرى ريف حلب الجنوبي الغربي مجموعات إرهابية تتبع في أغلبيتها لتنظيم جبهة النصرة تعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والمناطق المجاورة بالقذائف.
التاريخ: الجمعة 3-8-2018
رقم العدد: 16753