عشرات الشهداء معظمهم أطفال بمجزرة جديدة للعدوان السعودي في صعدة.. سورية تدين بشدة: تكشف وحشية ودموية النظام الوهابي السعودي الداعم الأساسي للإرهاب
أدانت سورية بأشد العبارات الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها تحالف نظام بني سعود ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالا ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وجرح آخرين.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها تحالف نظام بني سعود ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالا ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وجرح آخرين.
وأضاف المصدر: إن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق الجرائم المتكررة التي يرتكبها النظام الوهابي السعودي ضد أبناء الشعب اليمني والتي تكشف عن الطبيعة الوحشية والدموية لهذا النظام المارق الذي يشكل خزان الفكر الظلامي التكفيري المتطرف والداعم الأساسي للمجموعات الإرهابية.
وأوضح المصدر: إن سورية تؤكد على المسؤولية الكاملة للدول التي تزود هذا النظام بمختلف وسائل القتل وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل.
وقال المصدر: إن سورية إذ تجدد تعاطفها وتضامنها مع الشعب اليمني الشقيق تعرب عن خالص المواساة لعائلات الأطفال ضحايا الغدر السعودي والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى وتشدد على قناعتها بحتمية هزيمة المشروع السعودي في اليمن أمام الإرادة الصلبة للشعب اليمني.
وكان قد استشهد 47 يمنيا وأصيب 77 آخرون أغلبهم أطفال في مجزرة جديدة ارتكبها طيران النظام السعودي صباح أمس وسط سوق مدينة ضحيان في محافظة صعدة شمال اليمن.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن طيران العدوان السعودي استهدف حافلة طلاب وسط سوق مدينة ضحيان ما أدى إلى استشهاد 47 منهم وإصابة 77 آخرين.
كما قتل يمنيان وأصيب طفل إثر غارة لطيران العدوان السعودي على مزرعة في منطقة الشاذلية بمديرية زبيد في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقد أقر تحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي بمسؤوليته عن المجزرة الوحشية.
وزعم التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية «واس» أن «الاستهداف الذي تم أمس في محافظة صعدة عمل عسكري مشروع، لاستهداف من وصفهم بـ «العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين ليلة أول أمس في مدينة جازان جنوب السعودية».
وليست هذه المجزرة الأولى من نوعها حيث ارتكب طيران النظام السعودي عشرات المجازر بحق المدنيين اليمنيين في مختلف المحافظات كان آخرها مجزرة وقعت قبل ساعات في محافظة عمران اليمنية وراح ضحيتها سبعة أشخاص أغلبهم أطفال ونساء.
كما قتل وجرح نحو 180 يمنيا في المجزرة التى ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي على مشفى الثورة وحراج السمك بمحافظة الحديدة الخميس الماضي في إطار عدوانه المتواصل على اليمنيين منذ آذار عام 2015 والذي خلف عشرات آلاف الضحايا المدنيين ودمارا هائلا بالبنى التحتية والمؤسسات الحيوية وخاصة المستشفيات والمدارس.
هذا وقد أدانت إيران بشدة الجريمة التي ارتكبها تحالف النظام السعودي ضد حافلة في صعدة، ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح له منظمة الأمم المتحدة والدول المؤثرة لتكثيف جهودها من أجل وقف هذه الاعتداءات فورا وان تتخذ التدابير والاجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة وامن المدنيين اليمنيين وخاصة الاطفال والنساء.
وأكد قاسمي أن تصعيد القصف للمناطق السكنية والاهداف المدنية مؤشر على الهزائم المتتالية لتحالف النظام السعودي في اليمن معربا عن الاسف لاستمرار الدعم التسليحي للنظامين السعودي والاماراتي من قبل بعض الدول المتشدقة بحقوق الانسان
كما أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» المجزرة.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المدير الاقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري قوله في بيان تحت عنوان /لا أعذار بعد اليوم/.. «إن قصف الحافلة المدرسية أسفر عن مقتل واصابة العشرات بينهم الكثير من الأطفال معظمهم كانوا دون سن الخامسة عشرة» متسائلا..» هل يحتاج العالم إلى المزيد من الأطفال الأبرياء القتلى لوقف الحرب في اليمن».
بدورها أعربت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشيل ريلانيو عن صدمتها ازاء المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام السعودي في صعدة وقالت: «كيف كان هذا هدفاً عسكرياً.. لماذا قتل الأطفال هل هناك آذان صاغية».
وتضاف هذه المجزرة إلى عشرات المجازر التي ارتكبها طيران النظام السعودي بحق المدنيين اليمنيين في مختلف المحافظات كان آخرها مجزرة وقعت قبل ساعات في محافظة عمران اليمنية وراح ضحيتها سبعة أشخاص أغلبهم أطفال ونساء.
التاريخ: الجمعة 10-8-2018
رقم العدد: 16758