توجه أمس 6000 تلميذ وتلميذة لتقديم امتحانات الدورة الثانية الاستثنائية لشهادة التعليم الأساسي في عدد من المحافظات ولغاية التاسع عشر من آب الجاري. وكانت الوزارة اعلنت في وقت سابق عن دورة امتحانية ثانية استثنائية لتلاميذ شهادة التعليم الأساسي الذين سجلوا بالدورة الاولى ولم تسمح لهم ظروفهم بالتقدم للامتحانات.
مدير الامتحانات يونس فاتي أوضح أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل، لافتاً إلى أن عدد الطلاب المسجلين للدورة الثانية وصل إلى 6000 تلميذ وتلميذة موزعين كالتالي في ريف دمشق 5826 وحماة 89 وحلب 60 ودرعا 25. وكانت الوزارة أصدرت في الـ 11 من حزيران الماضي نتائج امتحانات شهادة التعليم الأساسي الدورة الأولى والتي تقدم إليها 263704 تلاميذ نجح منهم 175171 تلميذاً، بينما بلغ عدد المتقدمين لشهادة الإعدادية الشرعية 3617 تلميذاً نجح منهم 2968 تلميذاً.
بدوره أوضح ماهر فرج مدير تربية ريف دمشق أنه ضمن خطة وزارة التربية لتعويض الفاقد التعليمي، وإتاحة فرص التعليم أمام جميع أبنائنا يتوجه غداً/5826/ تلميذاً وتلميذة إلى امتحانات الدورة الاستثنائية في ريف دمشق، موزعين على أربعين مركزاً امتحانياً لاسيما في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية ودوما وحرستا، وقد اتخذت مديرية التربية الاستعدادات والإجراءات اللازمة لمتابعة حسن سير العملية الامتحانية. وبالنسبة لاستعدادات مديرية تربية حماة أوضح يحيى عبد الغني منجد مدير التربية أنه يتوجه غداً /89/ تلميذاً وتلميذة إلى امتحاناتهم من الذين منعتهم الظروف القاهرة من التقدم لمادة امتحانية أو أكثر ضمن مركز واحد في مدينة حماة بعد أن تم تجهيزه بمتطلبات العملية الامتحانية.
وفي السياق ذاته تفقد عدد من المعنيين بالشأن التربوي عدداً من المراكز الامتحانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ، حيث اطلعوا على سوية الأسئلة ومدى استيعاب الطلاب لها، وقد أكد الطلاب سهولة الأسئلة ومدى سويتها لمعارفهم العلمية التي تلقوها خلال الدورة التي أقيمت لهم ولمدة شهرين قبل الامتحان.
بدوره مدير تربية حلب ابراهيم ماسو أكد أنه حرصاً على ألا يفقد أي تلميذ عامه الدراسي جاءت الدورة الاستثنائية مراعاة لظروف أبنائنا الذين منعتهم العصابات الإرهابية ا من تقديم امتحاناتهم ، و بلغ عدد التلاميذ المسجلين /60/ تلميذاً وتلميذة في حلب، معظمهم من أبناء ريف منطقتي عفرين ومنبج.
وحول استعدادات مديرية تربية درعا قال مدير التربية محمد خير أحمد العودة الله: أنه يتوجه غداً ما يزيد عن/25/ تلميذاً وتلميذة من أبناء المحافظة الذين لم تسمح ظروفهم بالوصول إلى مراكزهم الامتحانية، حيث خصص مركز واحد ضمن مدينة درعا بعد أن تم تجهيزه بالمستلزمات المطلوبة وما تحتاجه العملية الامتحانية