أوبريت “احكيلي عن بلدي” يحتضن أطفال سورية الواعدين على مسرح دار الأسد

ثورة أون لاين:

عمل فني سوري بفكرته وصانعيه احتضن نجوما سورية واعدة على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون مساء يوم الثلاثاء تحت عنوان الأوبريت الغنائي “احكيلي عن بلدي”.

الأطفال السوريون الذين شاركوا في الأوبريت كانوا من الأصوات التي بزغت وانتشرت مؤخرا في مناسبات عدة وهم “جيسيكا غربي نينار دلا تاج قسام زين عمار كمي غرز الدين طه محسن تيم الحلبي زياد أمونة يمان قصار وأبي الفارس” حيث قدموا مواهبهم في الأوبريت الغنائي عبر لوحات متتالية مستوحاة من الحضارات السورية العريقة ومن صمود سورية في وجه الحرب الإرهابية.

وألقى وزير الإعلام عماد سارة كلمة قبيل بدء الأوبريت بين فيها أن أوبريت “احكيلي عن بلدي” احتضن أطفالا سوريين في عمل فني يحكي عنهم لأنهم أطفال المستقبل والغد السوري ولسان حال سورية الأمل والحرية ونقول عبره للجميع إن سورية ستبقى بلد الكبرياء بعزيمة جيشها الباسل.

وأكد وزير الإعلام أن سورية لن تنسى شهداءها وجرحاها وبطولات الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات وشهداء الإعلام الذين بلغ عددهم أربعين ارتقوا نجوما وأقمارا.

وجاء أوبريت “احكيلي عن بلدي” مزيجا من الرقص والغناء والعرض البصري على شاشة إسقاط حيث استطاع مخرج الأوبريت عروة العربي صنع توليفة ناجحة لإيصال الفكرة الأساسية وتطويع مواهب الأطفال وتوظيف اللوحات الراقصة التي أدتها فرقة آرام للمسرح الراقص.

ويبدأ الأوبريت الذي ألفه الأديب محمود عبد الكريم بمشاهد دخان وحرائق تعرض على الشاشة تتزامن مع صعود الأطفال إلى الخشبة والفنانة مزنة الأطرش التي تعود بالأطفال إلى تاريخ سورية العريق لتحكي لهم عن شخصيات تاريخية من ماري وأوغاريت وأورنينا وجوليا دومنا.

ويتسارع الحدث الدرامي في الأوبريت على وقع الموسيقا التصويرية والأغاني التي وضعها الموسيقي طاهر مامللي للأطفال وللمغنية سارة درويش حيث بدا جليا اعتماد مامللي على الآلات والإيقاع الغربيين معطيا إياها أبعادها الكاملة في التوزيع ليتحول لاحقا إلى النمط الشرقي الأصيل والتراث الغنائي السوري مستعيدا أيضا لحنه لقصيدة الشاعر محمود درويش “أيها المارون” بقالب جديد.

وحققت سينوغرافيا العرض التي صممها أدهم سفر تواؤما مع اللوحات والأغاني ولا سيما عندما يدور الزمن ليصل إلى الزمن الحالي والحرب على سورية عبر مشاهد منفذة على الشاشة مستوحاة من أجوائها ودخول حشود الراقصين بالزي العسكري.

وحول الأوبريت قال الموسيقي مامللي لـ سانا “يجمع العمل أطفالا سوريين لم يكرموا أو يأخذوا حقهم خارج البلاد كنجوم واعدة في عالم الغناء رغم قدراتهم العالية لذلك جاءت مبادرة وزارة الإعلام بالاحتفاء بهم لأنهم أبناء الوطن بهدف المساهمة في إعداد جيل يبني للمستقبل في هذا الوطن الباقي رغم ما تعرض له”.

الطفل كمي غرز الدين وصف الأوبريت بالتجربة الممتعة التي سمحت للأطفال المشاركين بتقديم مواهبهم كممثلين اضافة الى كونهم مغنين كما أنها جمعتهم في عمل واحد أما الطفلة جيسكا غربي فاعتبرت أن هذا العمل أجمل شيء في حياتها لأنه عرض على الجمهور السوري متوجهة بالشكر لكل من أسهم بإنجاح الأوبريت.

حضر عرض الأوبريت وزير العدل القاضي هشام الشعار ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريمه القادري ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسلك الدبلوماسي ورئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور ورئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وحشد من المهتمين بالوسط الثقافي والفني والإعلاميين وذوي الأطفال المشاركين.

آخر الأخبار
"الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة