بمن أتعزى إذا ما غاب عني
ومن يبقى لي
إذا ما أخذته الحقائب مني
ومن أين لي الهدوء
من أين لي الاكتفاء
حين تصبح ضريرة لمساتي
لكم أقول…
آه…
كم تحاصرني عواصف الشوق
وكم تسدل زوابع الحنين
مشانق تدق العنق
ولكن
أحبه حباً فوق الحب
هو العهد والوعد
فإن أعادتني الذكرى إليه تنازليا
أغرق في مساحاته
وإن حملتني الأفاق إليه تصاعديا
أطبع على جبين الغيم قبلة
وأرسلها إلى سماته
أحبه..
وله مهجة بالعطر
جارفة لأنفاسي
ولي مهجة معجونة بهمساته
ومنها أملأ اللحظات
وفنجان القهوة
أحبه..
وهو فجري ومسائي
بحري وسمائي
وكل أيام عمري مرهونة لزهراته
يا من تسألون
لكم أقول..
أُنه حياتي كل حياتي
في واحة الصبر
حتى تلوح لي تذكرة شروقه
وعودة نور نظراته
رائدة قبيلي