نيبينزيا يؤكد أمام مجلس الأمن أن واشنطن تتذرع بمحاربة الإرهاب لتنفيذ سياسات استعمارية.. الجعفري: الدستور يقرره السوريون بأنفسهم وسورية ليست تحت وصاية أحد.. الاستقرار يحتم انسحاب القوات الأجنبية المحتلة

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أن الدستور وكل ما يتصل به شأن سوري سوري يقرره السوريون بأنفسهم، مشددا على أن سورية لن تقبل بأي فكرة تشكل تدخلا في شؤونها الداخلية أو قد تؤدي إلى ذلك.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس حول الحالة في الشرق الأوسط: إن الحكومة السورية أكدت استعدادها للتجاوب مع المبادرات التي يمكن أن تساعد السوريين في إنهاء الأزمة شريطة أن تحافظ هذه المبادرات على الثوابت الوطنية والمتمثلة بشكل أساسي بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا وأن يكون الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون أي تدخل خارجي وأنه لا مكان للإرهاب على الأراضي السورية.‏‏‏

وأوضح الجعفري أنه انطلاقا من ذلك فقد انخرطت الحكومة السورية بإيجابية وانفتاح في محادثات جنيف ومسار آستنة ومؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي لكن العرقلة كانت تأتي دائما من الأطراف الأخرى التي كانت ترفض الحوار وتراهن على الإرهاب والتدخل الخارجي.‏‏‏

وأضاف الجعفري إن سورية تعاملت بشكل إيجابي مع مخرجات مؤتمر سوتشي المتمثلة بتشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي حيث قدمت رؤية عملية ومتكاملة لكيفية تشكيل هذه اللجنة وولايتها وآلية عملها وقامت بتسليم قائمة الأعضاء المدعومين من الحكومة السورية.‏‏‏

وجدد الجعفري التأكيد على أن إطار عمل اللجنة وولايتها محصور بمناقشة مواد الدستور الحالي بحيث تتم هذه العملية بقيادة سورية وأن يحترم المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ولايته كميسر لأعمال اللجنة، مشددا على أنه لا يجب فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة والتوصيات التي يمكن أن تخرج بها «فاللجنة سيدة نفسها» وذلك انطلاقا من قاعدة أن الدستور وكل ما يتصل به شأن سوري سوري يقرره السوريون بأنفسهم، وبالتالي فإن سورية لن تقبل بأي فكرة تشكل تدخلا في شؤونها الداخلية أو قد تؤدي إلى ذلك، كما تعيد التأكيد على استعدادها للعمل النشط مع الدول الصديقة لإطلاق عمل هذه اللجنة وفقا للأسس والمحددات التي تم ذكرها آنفا.‏‏‏

وبين الجعفري أن سورية رحبت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي بخصوص محافظة إدلب في السابع عشر من أيلول الماضي انطلاقاً من حرصها على عدم إراقة الدماء وهو الاتفاق الذي كان حصيلة لمشاورات مكثفة بين سورية وروسيا وبتنسيق كامل بين البلدين وتأمل أن يحقق هذا الاتفاق أهدافه ولا سيما من خلال التزام النظام التركي بتطبيق تعهداته بموجب الاتفاق، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق مؤطر زمنيا بتوقيتات محددة ويشكل جزءاً من الاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التوتر التي نتجت عن مسار آستنة، ومجددا التأكيد على أن مدينة إدلب كأي منطقة في سورية ستعود حتما وقريبا جداً إلى سيادة الدولة السورية.‏‏‏

وتساءل الجعفري: هل يعلم أعضاء مجلس الأمن أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي رفض تنفيذ اتفاق سوتشي حول ادلب الذي انتهى أجله قبل ثلاثة أيام؟، وهل يعلمون ان هناك خلافات داخل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي مع متزعميه حول تطبيق الاتفاق لأنهم يريدون الاستمرار في سفك الدماء؟.‏‏‏

وشدد الجعفري على أن إنشاء تكتلات سياسية وتحالفات عسكرية لا تدعى الحكومة السورية إلى المشاركة فيها هو عملية مشبوهة لا تخدم مصالح الشعب السوري بل تتحدى الدولة السورية وتشجع على استمرار رعاية الإرهاب إنما بغطاء سياسي ولذلك فإن تشكيل «مجموعة بروكسل» و»المجموعة المصغرة» وأي هياكل أخرى من دون مشاركة الحكومة السورية في هذه الهياكل السياسية لن يساعد على إحراز أي تقدم في العملية السياسية التي يفترض بها أن تكون سورية سورية.‏‏‏

وقال الجعفري: سورية ليست تحت وصاية أحد على الإطلاق.. لنتذكر مصير ما سمي «اجتماع أصدقاء الشعب السوري» الذي تم إحداثه بتدخل فرنسي في مراكش بتاريخ الثاني عشر من كانون الأول عام 2012 حيث كان هذا التجمع يضم 137 دولة، واليوم انخفض عدد أعضائه إلى 12 وانهار لأنه لم يكن صديقا للشعب السوري، ولذلك الحكومة السورية لا تعترف بأي خريطة طريق لا تشارك فيها ولا توافق عليها، مشددا على أن الأمم المتحدة لا يجب أن تكون جزءا من تجمعات سياسية معادية لسورية لأن هذه التجمعات بكل بساطة يتم إحداثها من خارج إطار مجلس الأمن ومن قبل قوى سياسية ترعى الإرهاب في سورية وفي المنطقة.‏‏‏

وأشار الجعفري إلى أن الدول التي رعت الحرب الإرهابية على سورية اعتادت على مدى السنوات السبع الماضية على الدعوة إلى جلسات استعراضية لمجلس الأمن واستغلال منابر الأمم المتحدة بشكل غير مسبوق حيث عقدت مئات الاجتماعات عن سورية بعضها رسمي وبعضها غير رسمي وذلك مع كل تقدم عسكري يحققه الجيش السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية بهدف ممارسة الابتزاز والضغط السياسي على الحكومة السورية لعرقلة هذا التقدم، لافتا إلى أننا نشهد اليوم فصلاً جديداً من سياسة الابتزاز هذه، فبعد الإنجازات التي تم تحقيقها في اجتماعات أستانا المتتالية وانخراط الحكومة السورية بشكل إيجابي مع مخرجات مؤتمر سوتشي نرى كيف تداعت هذه الدول نفسها إلى محاولة خلق تجمع غير شرعي تحت مسمى «المجموعة المصغرة» لعرقلة وتعطيل إنجازات أستانا وسوتشي وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لعرقلة العملية السياسية، فمسار سوتشي هو الوحيد الذي أنجز شيئا مهما لأن الحكومة السورية هي جزء منه ولذلك نجح هذا المسار.‏‏‏

ولفت الجعفري إلى أن بعض الدول حاولت أن تضفي على ما تسمى المجموعة المصغرة «طابعا ملائكيا» من خلال الإيحاء بأن كامل أعضاء التجمع مهتمون بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.. متسائلا: كيف يمكن لكيان يضم في عضويته دولاً موّلت ودربت ورعت المجموعات الإرهابية في سورية أن يدّعي حرصه على حياة السوريين؟.. وكيف يمكن لكيان يضم في عضويته دولاً ارتكبت العدوان المباشر تلو العدوان على سورية، ودولاً زوّدت المجموعات الإرهابية بمواد كيميائية سامة وأخرى أصدرت العديد من الفتاوى الجهادية لتبرير الإرهاب ودولاً تحتل جزءاً من أرضنا أن يدّعي حرصه على حياة السوريين؟ وكيف يمكن لهذا الكيان الذي تلطخت أيدي بعض أعضائه بدماء الشعب السوري أن يدعي حرصه على حياة السوريين؟.‏‏‏

على مجلس الأمن رفض وجود القوات الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية‏‏‏

وقال الجعفري: توجد قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية وتركية على الأراضي السورية بشكل غير شرعي وهي منخرطة فيما تسمى المجموعة المصغرة، فكيف تساعد هذه الدول سورية وهي تحتل جزءا من أراضيها؟ داعيا مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح برفض وجود هذه القوات الأجنبية ويدعو إلى وقف دعم الإرهاب ورعايته وتمويله بدلا من الدفع باتجاه انتشار الإرهاب في كامل المنطقة.‏‏‏

ولفت الجعفري إلى أن ما يسمى «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة وفي انتهاك صارخ جديد لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وصكوك حقوق الإنسان أقدم على اقتراف جريمة جديدة بحق المدنيين السوريين الأبرياء بعد أن قام طيرانه الحربي يومي السبت والأحد الماضيين باستهداف المنازل السكنية في مدينة هجين بمحافظة دير الزور بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دولياً ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، مؤكدا أنه بات واضحا للجميع أن هذا التحالف يحارب كل شيء في سورية إلا الإرهاب إذ أثبتت ممارساته أن أهدافه تتماهى مع أهداف المجموعات الإرهابية في نشر الفوضى والقتل والدمار فضلا عن استمرار دعمه لتنظيم داعش الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات لتنفيذ مخططاته العدوانية في سورية.‏‏‏

ضرورة التحقيق بجرائم «التحالف الأميركي»‏‏‏

وشدد الجعفري على أن الحفاظ على الحد الأدنى من مصداقية مجلس الأمن يستدعي حكما أن يباشر فوراً بإجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تقويض وحدة وسلامة الأراضي السورية، فالاستقرار المستدام في سورية يحتم انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على الأرض السورية بما في ذلك القوات التركية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية والتي نعتبرها جميعها قوات احتلال يخالف وجودها على الأرض السورية ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الخاصة بسورية.‏‏‏

وأوضح الجعفري أن سورية لم تتدخل يوماً في الشأن الداخلي لأي دولة من الدول الأعضاء وكانت حريصة دوماً على احترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وهي تؤكد اليوم حرصها على إفشال جميع محاولات الاستفزاز والتصعيد والتوتر التي تستهدف علاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي والدولي، مبينا أن أول معالم هذا الحرص تجلى في إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن وفي العمل على فتح المعابر الحدودية مع العراق قريبا جدا.‏‏‏

وأكد الجعفري أن الإنجازات التي حققتها سورية وحلفاؤها في الحرب على الإرهاب أدت إلى تطورات جديدة داخل سورية وفي المنطقة يجب أخذها بعين الاعتبار في أي مداولات حول الوضع في سورية وأصبح من الضروري وقبل فوات الأوان أن تراجع الأطراف والقوى التي تدعم الإرهاب مواقفها وأن تنضم إلى جهد دولي حقيقي لوقف الاستثمار في هذه الحرب الإرهابية فدعم الإرهاب والاستثمار فيه يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة والعالم على المدى القصير والمدى البعيد.. وآن الأوان لأن يخرج البعض من حالة الانفصال عن الواقع وأن يتخلى عن آخر أوهامه ويرى الأمور بواقعية وعقلانية ويدرك بأنه لن يحصل بالسياسة على ما لم يحصل عليه بالإرهاب.‏‏‏

نسعى لحل سياسي سوري سوري‏‏‏

وشدد الجعفري على أن سورية ماضية في السعي للوصول إلى حل سياسي سوري سوري يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبلهم وخياراتهم من دون تدخل خارجي وبما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ولذلك وانطلاقاً من احترامها لدور الأمم المتحدة في تسهيل الحوار بين السوريين فإن الحكومة السورية وجهت دعوة إلى المبعوث الخاص لزيارة سورية خلال الأيام القادمة لإجراء مناقشات حول الجوانب المتعلقة بمهمته.‏‏‏

وفي رده على مندوب النظام السعودي قال الجعفري: تحدث السفير السعودي عن وجود إرادة لدى نظام بلاده لمساعدة الشعب السوري، متجاهلا أن هذا النظام هو المسؤول الأول عن نشر الإرهاب التكفيري الوهابي في سورية والعراق ولبنان والأردن ومصر وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب شرق آسيا، مشيرا إلى أن نظاماً يسفك الدماء في اليمن ويتحالف مع «إسرائيل» لتصفية القضية الفلسطينية ويدفع بسخاء لشراء ذمة من يحميه ليس نظاما يستحق أن يسمح له مجلس الأمن بمخاطبته في معرض الحديث عن قضايا إنسانية وسياسية تتعلق ببلدان أخرى في هذا المجلس.‏‏‏

نيبينزيا: ما تسمى «المجموعة المصغرة» لا علاقة لها بحل الأزمة‏‏‏

من جانبه أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تتعارض مع القانون الدولي وتعرقل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم عملية إعادة الإعمار وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم.‏‏‏

وقال نيبينزيا في كلمة خلال الجلسة: إن الدول الضامنة لمسار أستانا تواصل عملها لدفع التسوية السياسية للأزمة في سورية إلى الأمام بينما ما تسمى «المجموعة المصغرة» تحاول فرض الإملاءات وعرقلة الحل.‏‏‏

وشدد نيبينزيا على أن روسيا دعمت على الدوام جهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بتسوية الأزمة في سورية ولكن تحقيق تقدم أكبر يحتاج جهودا بناءة من قبل كل الأطراف على كل المستويات بعيدا عن أي مشاريع جيوسياسية تخريبية.‏‏‏

ولفت نيبينزيا إلى أن الاتفاق حول إدلب يحقق نتائج جيدة ولا يمكن السماح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعرقلة تنفيذه.‏‏‏

وبين نيبينزيا أن على كل الأطراف الدولية احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وأنه لا يمكن اعتبار أي منطقة فيها جزءا منفصلا له كيانه الخاص، مشيرا إلى أن القوات الجوية الروسية موجودة في سورية بصورة شرعية بدعوة من الحكومة السورية من أجل تقديم المساعدة في الحرب على الإرهاب.‏‏‏

وتابع نيبينزيا: أسأل مندوب الولايات المتحدة عن سبب وجود قوات بلاده في سورية.. هل هو لمحاربة الإرهاب أم من أجل تقسيمها وتنفيذ سياسات استعمارية؟.‏‏‏

وأوضح نيبينزيا أن محاربة الإرهاب مجرد ذريعة لـ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للوجود في سورية، حيث تقتل غاراته المدنيين السوريين بالأسلحة المحرمة دوليا، داعيا لإجراء تحقيق مفصل في الأنباء عن استخدام التحالف قنابل الفوسفور في بلدة هجين بدير الزور.‏‏‏

وأشار نيبينزيا إلى أن ما تسمى «منظمة الخوذ البيضاء» الإرهابية من بين الفاعلين الأساسيين الذين يستخدمون المواد السامة وهي مواد اتهمت الدولة السورية باستخدامها، مضيفا: إن إرهابيي هذه المنظمة الذين تم سحبهم من سورية يشكلون تهديدا على بلدان المنطقة.‏‏‏

ولفت نيبنزيا إلى أن افتتاح معبري نصيب والقنيطرة والجهود المبذولة من أجل إعادة فتح المعابر الحدودية مع العراق تصب في مصلحة شعوب المنطقة.‏‏‏

سانا – الثورة

التاريخ: الخميس 18-10-2018
رقم العدد : 16814

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات