افتتح معرض للفنان الرحبي بعنوان “مقامات في الحب والحرب” الذي تستضيفه صالة “ألف نون للفنون والروحانيات” ويستمر لغاية الـ30 من الشهر الحالي.
المعرض الذي ضم 25 لوحة تشكيلية حافظ فيها الفنان الرحبي على تميز صوته التشكيلي المنكه بالمقام الصوفي والشعري للون وتناولت اللوحات روح “المقام” من مقام الأسرة
وحياتها اليومية والزمن الصعب في الشارع المنشغل بتعبه اليومي.
ويرى متذوقو الفن التشكيلي في لوحات المعرض تعبيراً عن الغياب والذكريات والأنسنة المفعمة بالعشق والسكون، كما قدم الفنان الرحبي مقامه الغافي على الأضرحة التي تطل من نوافذ النفحات.
والفنان الرحبي الذي عاش كل التحولات والتداعيات التي تعيشها الساحة السورية الفنية نظراً لخبرته كفنان تشكيلي وعمله في العديد من المناصب الإدارية والفنية قال عن معرضه “إن طبيعة الثقافات الوطنية ميزة نتاج الملامح التي تخلق العلاقات الوجدانية في حين الفن المنقح يخلق التباين في بناء الأبهة الدرامية ذات الطابع التحليلي ومعرضي الحالي مقامات لإحياء ثقافات الصورة بشغف التجربة والمقام هو ذوبان الموضوع في نسيج ضوء الحياة”.
وتابع الرحبي “إن ما قمت به في هذا المعرض هو تحليل اللون لصالح الموضوع والحب والمناحي الروحية إضافة إلى خلق تطور فخم للحب مسبوك بنتاج ملمح بصري مريح”.
يذكر أن الفنان التشكيلي أنور الرحبي من مواليد دير الزور 1957 درس الفن دراسة خاصة وشغل منصب أمين السر العام لاتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، وحصل على العديد من الجوائز بسورية وفي العالم، منها الجائزة الأولى بينالي مسقط، وميدالية كارل ماركس في ألمانيا، كما شارك في معارض داخل وخارج سورية وأعماله مقتناة من قبل وزارات الثقافة والخارجية والسياحة وضمن مجموعات خاصة.