أول الكلام…نصوص مهدورة

في مرحلة ما، قريبة، كانت الرواية العربية تشير إلى أنها بدأت مرحلة جديدة، وجيدة، لا تلتقي مع الرواية العربية التي كانت سائدة، إلا بنقاط قليلة. وفي الوقت نفسه، فقد استطاعت بعض النصوص الجديدة، أن تفتح نافذة جديدة من الروي، ولكنها ما فتئت أن تراخت وانسحبت من المشهد الروائي، وكأنها كانت مجرد طفرة ليس إلا.
شرعت الرواية الجديدة تشق طريقها أسلوبياً ولغوياً، واندمجت في كثير من الأحيان في نسيج الحداثة، إلا أنها سرعان ما وجدت نفسها تكرر مقولاتها، وتقترح مواضيع لا تهم أحداً، أو تهم قلة قليلة فقط، وانشغلت بالحالات الفردية والتفاصيل المقننة، ظناً منها أنها بذلك يمكنها أن تتفوق على ما قبلها، وأن تخرج إلى العالمية.
لم تكن النصوص التي أخذت الجوائز هي النصوص المفضلة لدى القراء، ولم يكن القائمون على الجوائز مؤهلين تماماً لهذه المهمة، وكذلك فإنهم، وبسبب علاقاتهم، لم يتمكنوا من أن يكونوا حياديين بالشكل المطلوب، فخرجت روايات هزيلة وطاعنة في الترهل، ومغرقة في التسطيح. ومثال على ذلك جائزة الرواية العربية- البوكر.
أُهملت روايات كثيرة، تحمل هماً إنسانياً، وعربياً بالدرجة الأولى، ووجد أصحابها أنفسهم غير قادرين على الوصول إلى الكم الكبير من القراء، لأنهم ببساطة لم يكونوا من ضمن المتوجين بالجوائز.
ومع كل هذا التلاعب، وتدخل أصحاب دور النشر الكبيرة في سير تحكيم الجائزة، إلا أن الرواية الفائزة أو الرواية العربية ككل، بقيت في مكانها، ولم تستطع أن تتقدم، أو تقدم شيئاً جديداً، مع استثناءات نادرة، لم ينصفها النقد ولا القارئ.

عقبة زيدان

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب