أول الكلام…نصوص مهدورة

في مرحلة ما، قريبة، كانت الرواية العربية تشير إلى أنها بدأت مرحلة جديدة، وجيدة، لا تلتقي مع الرواية العربية التي كانت سائدة، إلا بنقاط قليلة. وفي الوقت نفسه، فقد استطاعت بعض النصوص الجديدة، أن تفتح نافذة جديدة من الروي، ولكنها ما فتئت أن تراخت وانسحبت من المشهد الروائي، وكأنها كانت مجرد طفرة ليس إلا.
شرعت الرواية الجديدة تشق طريقها أسلوبياً ولغوياً، واندمجت في كثير من الأحيان في نسيج الحداثة، إلا أنها سرعان ما وجدت نفسها تكرر مقولاتها، وتقترح مواضيع لا تهم أحداً، أو تهم قلة قليلة فقط، وانشغلت بالحالات الفردية والتفاصيل المقننة، ظناً منها أنها بذلك يمكنها أن تتفوق على ما قبلها، وأن تخرج إلى العالمية.
لم تكن النصوص التي أخذت الجوائز هي النصوص المفضلة لدى القراء، ولم يكن القائمون على الجوائز مؤهلين تماماً لهذه المهمة، وكذلك فإنهم، وبسبب علاقاتهم، لم يتمكنوا من أن يكونوا حياديين بالشكل المطلوب، فخرجت روايات هزيلة وطاعنة في الترهل، ومغرقة في التسطيح. ومثال على ذلك جائزة الرواية العربية- البوكر.
أُهملت روايات كثيرة، تحمل هماً إنسانياً، وعربياً بالدرجة الأولى، ووجد أصحابها أنفسهم غير قادرين على الوصول إلى الكم الكبير من القراء، لأنهم ببساطة لم يكونوا من ضمن المتوجين بالجوائز.
ومع كل هذا التلاعب، وتدخل أصحاب دور النشر الكبيرة في سير تحكيم الجائزة، إلا أن الرواية الفائزة أو الرواية العربية ككل، بقيت في مكانها، ولم تستطع أن تتقدم، أو تقدم شيئاً جديداً، مع استثناءات نادرة، لم ينصفها النقد ولا القارئ.

عقبة زيدان

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك