خبراء روس يجرون عمليات تفتيش عسكرية على أنشطة الناتو.. الكرملين: بوتين وترامب اتفقا على إجراء محادثات حول معاهدة الصواريخ

 أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أمس أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على إجراء محادثات حول معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله: إن الرئيسين بوتين وترامب تبادلا أطراف الحديث خلال لقائهما في باريس لحضور فعاليات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى واتفقا على إجراء محادثات حول معاهدة الصواريخ خلال قمة العشرين المقبلة في الأرجنتين ما بين الـ 30 من تشرين الثاني الجاري والأول من كانون الأول المقبل.
وكان ترامب أعلن الشهر الماضي عزمه الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة وقصيرة المدى في خطوة وصفتها روسيا بأنها تندرج في إطار محاولات الابتزاز المستمرة التي تمارسها واشنطن ضد موسكو.
وجرى توقيع المعاهدة بين موسكو وواشنطن بشأن قيام الطرفين بتدمير ترسانتيهما من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في عام 1987 وشملت المعاهدة مجموعة واسعة من الصواريخ ذات المدى المتراوح بين 500 و1000 كم وبين 1000 و5500 كم .
من جهة ثانية أشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي لم يلتق نظيره الأوكراني بيوتر بوروشينكو خلال فعاليات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس مشدداً على أن روسيا «قامت وستقوم بكل ما يمكن لتنفيذ اتفاقيات مينسك» حول التوصل إلى تسوية للأزمة في جنوب شرق أوكرانيا .
وفي سياق منفصل نفى بيسكوف علاقة روسيا بتعطل نظام الملاحة العالمي «جي بي إس» خلال مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي جرت ما بين الـ 25 من تشرين الأول والـ7 من تشرين الثاني الجاري مشيراً إلى أن هذا النوع من الاتهامات الغربية الموجهة ضد روسيا والتي لا أساس لها من الصحة تتكرر باستمرار.
يذكر أن مناورات «منعطف ترايدنت 2018» تمت بمشاركة نحو 10 آلاف مركبة و 130 طائرة و 70 سفينة من 30 دولة.
بالتوازي أعلن المركز الروسي للحد من الخطر النووي أن خبراء روسيين سيجرون عمليات تفتيش عسكرية في النرويج وبولندا وألمانيا بموجب معاهدة فيينا بشأن تدابير بناء الثقة والأمن لعام 2011.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدير المركز سيرغي ريجكوف قوله إن مجموعة من الخبراء والمفتشين الروس ستقوم حتى الـ 16 من الشهر الجاري بمراقبة الأنشطة العسكرية والتشكيلات والوحدات في مناطق التدريبات والاشراف على بعض أنواع الأنشطة العسكرية في هذه البلدان.
وأضاف ريجكوف أن الخبراء الروسيين سيراقبون تدريبات الناتو اناكوندا 2018 التي ستجري في بولندا في تلك الفترة الزمنية كما سيتم اطلاعهم بشكل كامل على تدريبات إديلويس 2018 التي ستجري في ألمانيا في الفترة نفسها.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك سيقوم الخبراء الروسيون بزيارة مناطق التدريبات في منطقة ترايدنت جونكتشر التي جرت في النرويج في الـ 25 من تشرين الأول الماضي وحتى السابع من تشرين الثاني الجاري .
يشار إلى أن معاهدة فيينا هي اتفاق بين الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتنفيذ تدابير بناء الثقة والأمن وتشمل شروطها التبادل السنوي للمعلومات العسكرية بشأن القوات الموجودة في أوروبا .

 

آخر الأخبار
تعاون أردني – سوري يرسم ملامح شراكة اقتصادية جديدة تسجيل إصابات التهاب الكبد في بعض مدارس ريف درعا بدر عبد العاطي: مصر تدعم وحدة سوريا واستعادة دورها في الأمة العربية لبنان وسوريا تبحثان قضايا استثمارية خلال المنتدى "العربي للمالية" بينها سوريا.. بؤر الجوع تجتاح العالم وأربع منها في دول عربية سوريا تعزي تركيا في ضحايا تحطّم طائرة قرب الحدود الجورجية هدايا متبادلة في أول لقاء بين الرئيس الشرع وترامب بـ "البيت الأبيض" بعد تعليق العقوبات الأميركية.. "الامتثال" أبرز التحديات أمام المصارف السورية الرئيس اللبناني: الحديث عن "تلزيم" لبنان لسوريا غير مبرر الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات عبر مقذوفات قادمة من سوريا انعكاسات "إيجابية" مرتقبة لتخفيض أسعار المشتقات النفطية قوات أممية ترفع الأعلام في القنيطرة بعد اجتماع وزارة الدفاع   تخفيض أسعار المحروقات.. هل ينقذ القطاع الزراعي؟ رفع العقوبات.. فرصة جديدة لقروض تنموية تدعم إعادة الإعمار اليابان تعلن شطب اسمي الرئيس الشرع والوزير خطّاب من قائمة الجزاءات وتجميد الأصول من واشنطن إلى الإعلام الدولي: الرئيس الشرع يرسم ملامح القوة الناعمة 550 طن دقيق يومياً إنتاج مطاحن حمص.. وتأهيل المتضرر منها  الرياض.. دور محوري في سوريا من هذه البوابة محاكمة الأسد.. الشرع يطرح قلق بوتين وتفاصيل الحل   الشيباني إلى لندن.. مرحلة جديدة في العلاقات السورية–البريطانية؟