مرافق مدارسنا ..

تعاني معظم مدارس ريف محافظة اللاذقية من تردي الخدمات الأساسية للطلبة و التلاميذ المتمثلة في دورات المياه و التدفئة.
اليوم سنطرح الجانب الأول حيث لا تتوفر في تلك المدارس دورات مياه صالحة للاستخدام بالشكل المطلوب … و معظم المتوفر منها هو غير صالح للاستخدام بسب الأعطال و عدم جاهزيته لتصريف المياه المالحة … إضافة إلى قلة عدد دورات المياه في المدارس قياساً بعدد الطلاب !!!.
مع الإشارة إلى أن استخدام تلك الدورات متاح للطلبة و التلاميذ في أوقات الفرصة فقط إلا في الحالات الطارئة … ما يشكل حالة غير صحية يعاني منها الطلبة و يضعهم في حرج لا سيما و أن معظم مدارس الأرياف مختلطة.
لعل التقصير هنا من قبل الجهات المعنية غير مبرر لسبب بسيط يظهر من خلال الاطلاع على كشوف صيانة المدارس و ما يصرف عليها من مبالغ، حيث تتم صيانة تلك المرافق بشكل يتناسب و الضغط الذي تتعرض له وكثرة أعداد المستخدمين لها قياساً بالوقت لذلك.
و حسب الأنظمة السياحية على سبيل المثال يجب أن يتوفر حمام مقابل كل 40 كرسياً في المطعم أو الكافيه، و هنا بالمقارنة مع مدارسنا نجد أنه لا مجال للمقارنة خصوصاً في المدارس الابتدائية (الحلقة الأولى) حيث التلاميذ أطفال صغار حيث ينبغي وجود دورة مياه لكل شعبة … لا أن يوجد دورة أو دورتان لكل التلاميذ.
هذا وضع لا يجوز التهاون فيه و ينبغي العمل السريع على حله … و التشدد في مراقبته و متابعة الموظف المعني بالحفاظ على نظافته و جهوزيته.
نعمان برهوم
التاريخ: الأثنين 26-11-2018
رقم العدد : 16845

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات