المدارس أولاً

في القاعة الصفية تساؤلات عديدة تطرح حول الازدحام جراء العدد الكبير من الطلاب وتأثيره على مستوى التعليم،
فمن البديهي أن ينشغل المدرس بعلاج الفوضى التي تعم نتيجة العدد الكبير للطلاب المتواجدين في الصف.

سألت عدداً كبيراً من الطلاب وفي مدارس كثيرة عما إذا كان بالإمكان التحصيل الدراسي في ظل الوضع الراهن
أكد الجميع أن الفائدة ضئيلة، فكيف لقاعة درسية يحتشد فيها حوالي 50 طالباً ان يستطيع المعلم توصيل المعلومة إلى الطلاب أو بناء علاقة صحيحة معهم أو فيما بينهم، عدا عن جانب صحي لا يمكن اغفاله..
المؤكد أن وزارة التربية لا تتحمل كامل المسؤولية ولكن ما تفرضه المرحلة يجب أن يكون له الاولوية في السلم والحرب، حيث لا تزال الخطط التي يُفترض ان يتم إعدادها لمواجهة التغييرات الطارئة على كامل الأرض السورية والتي تحررت بشكل كامل من الارهاب تتم بشكل لا يتناسب مع الحالة الطارئة والمستجدات.
وهذا يفرض العمل على تأهيل المدارس في المناطق التي تدمرت جزئيا أو تأهيل مبان إضافية في المناطق الآمنة ؟
إعادة بناء وتأهيل المدارس في المناطق المحررة تتصدر قائمة الأولويات في مرحلة إعادة الإعمار، التي تكون من المدارس أولاً وقبل كل شيء وعليه يجب أن تتضافر الجهود بين كافة المؤسسات المعنية حتى يكون بالإمكان التأسيس لانطلاقة جديدة في العملية التعليمية لإعمار الإنسان أولاً وإعداد جيل مثقف قادرعلى التطوير والتغيير،

 المؤلف: رسام محمد
التاريخ: الأحد 2-12-2018
الرقم: 16850

آخر الأخبار
خطوة ذهبية باتجاه "عملقة" قطاع الكهرباء بين واشنطن وموسكو وبكين.. دمشق ترسم سياسة خارجية متوازنة مشاعر الأمومة الفطرية والتعلق المرضي... أين الصواب؟ شباب اليوم.. طموح يصطدم بجدار الفرص المحدودة الصين تعلن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا الأوجاع المؤجلة.. حين يتحوّل الصبر إلى خطر "سوق الجمعة".. اقتصاد شعبي وسط الضجيج إدمان الإنترنت.. التحدي الرقمي للشباب كيف نتعامل معه؟ "صناعة حلب" تواصل استعداداتها لانطلاق "مهرجان التسوق" سوريا تبدأ موجة من الدبلوماسية القوية بعد سقوط الأسد استياء شعبي بعد رصد صورة لـ "المخلوع" داخل "تربية حلب" الانتخابات في سوريا.. الوزير الشيباني يطرح ملف الشرعية الشعبية إنتاجية زيت الزيتون بدرعا في أدنى مستوياتها.. وأسعاره تتجاوز المليون ليرة ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية.. بين محدودية الدخل و"الهروب إلى البالة" لا زيادة على الغاز: "الطاقة" تؤكد وفرة المخزون واستقرار الأسعار بعد دخولهم المياه السورية بطريقة غير قانونية.. دمشق تسلّم 17 لبنانياً إلى بيروت الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة شبان سوريين بعد اقتحام القنيطرة 600 مربي ماشية في عندان وحريتان استفادوا من مشروع دعم الأعلاف حلب بين نار الغلاء وبارقة تخفيض المحروقات.. فهل تُلجم الأسعار ؟ الأمطار أنقذت المحاصيل الشتوية وأوقفت أعمال الري بطرطوس