الخوف من الإرهاب والخشية من هجمات إرهابييه المنفردة يضع بريطانيا في حالة من الاستنفار والتوجس، كي لا يتحول الفرح إلى حزن ودموية مع طرق أعياد الميلاد للأبواب..
إرهاب لا ينفصل عما مارسته لندن وحكوماتها ضد الشعب السوري والمنطقة لزعزعة استقرارها، لذا فإن الخوف من تجرع مرارة الإرهاب هو ما يشغل بال البريطانيين.
وعلى هذا الصعيد وضعت السلطات الأمنية في بريطانيا أمس في حالة استنفار قصوى خوفاً من وقوع هجوم إرهابي مع خروج الملايين من المتسوقين إلى الأسواق البريطانية لشراء مسلتزمات الاحتفال بأعياد الميلاد.
وذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية أنه من المتوقع أن تكتظ شوارع بريطانيا بأكثر من 10 ملايين متسوق سيخرجون لإنفاق ما يناهز مليار جنيه إسترليني في شراء الحلويات والهدايا وزينة الميلاد، قبل حلول العيد اعتباراً من يوم 25 من الشهر الجاري.
وأضافت أن الشرطة البريطانية إلى جانب شركة مكافحة الإرهاب استعدت بكل ما يلزم لمواجهة أي تهديد محتمل من تنظيم داعش الإرهابي، كما أنها أطلقت حملة إعلانية كبيرة خلال الأيام السابقة، لتذكير البريطانيين بكيفية المساعدة على مواجهة التهديدات الإرهابية.
وبينت أن الأمن البريطاني طلب كذلك من أصحاب المحلات والمتاجر في الأسواق والمناطق المزدحمة، تدريب موظفيهم على مساعدة الناس في حال وقوع هجوم إرهابي معين.
في حين علقت إدارة مطار غاتويك الدولي في العاصمة البريطانية لندن الرحلات مجدداً بعد أنباء عن استخدام مجهولين لطائرات مسيرة داخل المطار، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة.
وأكدت المتحدثة باسم المطار استئناف الرحلات مساء الجمعة الماضية بعد تعليقها لمدة ساعة تقريباً لأسباب أمنية، موضحة أن تعليق الإقلاع والهبوط في المدارج مؤقت، من أجل التحقق من أنباء عن طائرة مسيرة أخرى بالمطار، وخلال فترة تعليق حركة الطيران لم تقلع أو تهبط أي طائرة في المطار.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إغلاق المطار لمدة 36 ساعة، وسط أنباء عن استخدام طائرات مسيرة، وتأثر جراء ذلك أكثر من 100 ألف مسافر.
التاريخ: الأحد 23-12-2018
الرقم: 16867