بعد توقف لخمسة أشهر… معمــــل الســــماد الفــــوسفاتي يعـــود للعمل بطاقة 400 طــــن يوميـــــاً

كشفت مصادر خاصة في وزارة الصناعة عن إعادة إقـلاع معمل السماد الفوسفاتي بحمص بعد إنجاز أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج، وبطاقة إنتاجية يومية تصل إلى حدود 400 طن.

المصادر أكدت ضرورة رفع الطاقات الإنتاجية في جميع المعامل التابعة لشركة الأسمدة وبقائها في حالة فنية جيدة وتأمين مستلزمات الإنتاج اللازمة بشكل مسبق حرصاً على استمرار العملية الإنتاجية، والتوجيه بضرورة الحفاظ على مستوى إعادة الطلب لمستلزمات الإنتاج الأساسية ومصادر الطاقة والتعميم على القطاع العام والخاص بتوفر المنتجات الثانوية في شركة الأسمدة خاصة حمض الكبريت وحمض الفوسفور.
مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية المهندس أسامة ابو الفخر قال في تصريح صحفي عقب إعادة إقلاع معمل السماد الفوسفاتي إن الظروف الاقتصادية التي خلفتها الحرب ومحدودية الطاقات الإنتاجية المتاحة من مستلزمات الإنتاج المرتبطة بعمل الشركة العامة للأسمدة وبشكل رئيسي الغاز الطبيعي والفوسفات الخام خلقت واقعاً صعباً في الشركة أدى إلى توقفها لفترة ليست بالقصيرة وسببت خسائر مالية مرتفعة، ومما زاد الأمر صعوبة خصوصية وطبيعة عمل هذه الصناعات وقدم وتهالك خطوط الإنتاج ووجود نقاط اختناق تصميمية سببت ظهور إشكاليات فنية عديدة عند إعادة التشغيل.
أبو الفخر بين بعض المؤشرات الاقتصادية للشركة من الواقع الحالي وهي الناتج المحلي الإجمالي السالب والتي أكدت عدم تقديم الشركة أي قيمة مضافة في الوقت الحالي، إضافة إلى ارتفاع التكاليف الثاتبة والمتغيرة بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج وانخفاض قيمة مخرجات الإنتاج المرتبطة بالتسعير الإداري، ومن المؤشرات الاقتصادية الأخرى تدني العائد على الاستثمار في الشركة و نقطة التعادل مرتفعة مما يستوجب العمل طول فترة السنة للوصول إليها و بالتالي فإن عمل الشركة في ظل هذا الواقع لا يحقق أي ريعية اقتصادية بل على العكس فإنها تستنزف موارد محلية محدودة من الاقتصاد الوطني، منوهاً أن الشركة تعاملت بجدية كبيرة مع العرض المقدم من الشركة الروسية ستروي ترانس غاز لإعادة تأهيل وتطوير شركة الأسمدة بهدف الوصول إلى الطاقات الإنتاجية التصميمية مع تحقيق مجموعة من الأهداف الأخرى ومن أهمها خفض الضرر البيئي و تحسين وتطوير خطوط الإنتاج و خفض التكاليف السنوية وبالتالي زيادة الربحية إضافة إلى إدخال صناعات رديفة.

 ماجد مخيبر
التاريخ: الجمعة 4-1-2019
الرقم: 16876

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا