زراعة 47436 هكتار من القمح و 25140 من الشعير في درعا

 

أدت الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا إلى زيادة وتحسن في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية الشتوية ولاسيما محصولي القمح والشعير والحمص بالإضافة إلى الخضار الشتوية وتحسن في المراعي.

وذكر المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة بدرعا أن نسبة الهطولات المطرية التي هطلت في محافظة درعا حتى تاريخه مبشرة بموسم زراعي جيد مقارنة بالمواسم السابقة، وحسب مؤشرات النشرة المطرية الصادرة عن مديرية الزراعة بدرعا أن الكميات المطرية الهاطلة للموسم الحالي حتى الآن تعادل الكمية الهاطلة ثلاث مرات عن الموسم الماضي في بعض المناطق خاصة مناطق الاستقرار الأولى وهي المناطق الغربية والشمالية الغربية من المحافظة، فمثلاً بلغت الكميات المطرية الهائلة خلال الموسم الحالي حتى الامس ٢٨٨ مم بينما الموسم الماضي والنفس الفترة بلغ ٦٢ مم، ومنطقة طفس وصلت حتى الآن ١٧٤ مم بينما الموسم الماضي والنفس الفترة كانت ٥١ مم، ما يؤشر بموسم زراعي يبشر بالخير وهذا سيؤدي إلى تشجيع وإقبال معظم الفلاحين على زراعة أراضيهم خاصة بمحصولي القمح والشعير، مشيراً إلى أن المساحة المزروعة بالقمح البعل بلغت حتى تاريخه /47436/هكتاراً من أصل المساحة المخطط زراعتها بمحصول القمح البعل والمقدرة /74120/ هكتاراً من أصل المساحة المخطط زراعتها وبنسبة تنفيذ بلغت 64%، والقمح المروي بلغت المساحة المزروعة /5172/ هكتاراً من أصل المساحة المخططة والبالغة /8082/ هكتاراً وبنسبة تنفيذ 64%، والمساحة المزروعة بالشعير حتى تاريخه بلغت /25140/ هكتاراً من أصل المساحة حسب خطة مديرية زراعة درعا والبالغة /27936/ هكتاراً وبنسبة تنفيذ 90% ومازال الفلاحون يواصلون زراعة أراضيهم بهذين المحصولين، واضاف بالنسبة لمحصول الحمص فقد شجعت الهطولات المطرية الأخيرة بالمحافظة على إقبال الكثير من الفلاحين بتحضير الأرض استعداداً لزراعتها بالحمص والعدس لتصل المساحة المزروعة بهذا بالحمص حتى تاريخه /650/ هكتاراً من أصل المساحة المخططة والبالغة /22074/ هكتاراً، و/1907/ هكتارات المساحة المخطط زراعتها بالعدس، وكذلك أدت هذه الأمطار إلى إقبال المزارعين لزراعة أراضيهم بالخضار الشتوية وخاصة الفول والملفوف والزهرة والبازلاء والخس والحشائش وغيرها من المزروعات الشتوية الأخرى لتصل نسبة تنفيذ زراعة هذه الخضراوات 110% حيث بلغ حجم المنفذ /1010/ هكتارات المخطط لزراعة الخضار الشتوية بينما المخطط للزراعة /950/ هكتاراً.
ونوه الحشيش بتظافر جميع الجهات المعنية بالمحافظة لتنفيذ الخطة الزراعية الشتوية لجميع المحاصيل الزراعية والخضار الشتوية من خلال الدعم للفلاحين وتوفير مستلزمات الإنتاج وخاصة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير والحمص والخضار وغيرها من المزروعات الشتوية، بالإضافة لتشجيع تنمية الثروة الحيوانية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحافظة والمحافظات الآخرى من خلال خطط زراعية وإنتاجية سنوية وتأمين وتوفير كل مستلزمات الإنتاج وتقديم التسهيلات للفلاحين من بذار وأسمدة ومحروقات وغيرها من الخدمات الأخرى كالبذار المحسن لمحصولي القمح والشعير وبقية المحاصيل والخضار الاستراتيجية الأخرى.
يذكر أن المساحة المخططة لزراعتها بمحاصيل القمح والشعير والحمص للموسم الحالي قريبة بشكل كبير للمساحة المخططة لهذه المحاصيل خلال الموسم الماضي والتي كانت /81489/ هكتاراً للقمح و/29632/ هكتاراً للشعير و/22074/ هكتاراً للحمص.
درعا – سمير المصري

 

التاريخ: الأثنين 7-1-2019
رقم العدد : 16878

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب