اجتماع خاص بالتخطيط الإقليمي في رئاسة مجلس الوزراء… تحــديــــد متطلبــــات قطـــاعات التنميـــة واعتمـــاد وثيقــة التوجهــــات الأســـاسية للإطـــار الوطني
اعتمد اجتماع خاص بالتخطيط الإقليمي في رئاسة مجلس الوزراء وثيقة التوجهات الأساسية للإطار الوطني للتخطيط الإقليمي التي تستند على أساسيات التنمية في كل منطقة وفق خصوصيتها
ومقدراتها من النواحي الطبيعية والزراعية والصناعية والعمرانية والإسكانية والسياحية والبنى التحتية الخدمية في الكهرباء و النقل والمواصلات والتربية والتعليم والصحة ومدى انتشارها وتوزعها بما يتناسب مع التوزع السكاني.
وتقرر خلال الاجتماع برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء تحديد متطلبات قطاعات التنمية وحاجة كل قطاع من المشاريع بمختلف أنواعها مع توزعها الجغرافي وأماكن إشادتها بالتوافق مع توجهات التخطيط الإقليمي وبما يحقق التنمية المستدامة والمتوازنة، وتم التأكيد على المضي بخطة متكاملة لمعرفة الحاجة المستقبلية من المشاريع التنموية والخدمية وانتشارها طبقاً لمقومات كل منطقة بما يراعي التزايد السكاني وتم الطلب من الوزارات تقديم معلومات تفصيلية عن كامل خططها وبرامجها إلى هيئة التخطيط الإقليمي ليتم تشميلها في الإطار الوطني.
وتقرر وضع رؤية لتأمين الكوادر اللازمة لعمل هيئة التخطيط الاقليمي بالتنسيق مع معهد التخطيط الاقليمي واستخدام جميع الإمكانيات لإنجاز العمل وفق برنامج زمني وتتبع شهري على أن تقوم الوزارات بإبداء ملاحظاتها على الوثيقة وأهمية مشاركة العناصر الشابة في مختلف المراحل نظراً لدورها التنفيذي للتوجهات.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي هو طريقنا لمعرفة ما نريد في جميع قطاعات التنمية وإعادة الإعمار خاصة أن سورية مقبلة على خطوات تنموية وتشكل بيئة خصبة للاستثمار في ظل تعديل القوانين والتشريعات موضحاً أهمية أن تشمل التنمية كل منطقة لناحية المساكن والسياحة والاقتصاد والخدمات.
وشملت المناقشات ضرورة التشبيك مع وزارة الإدارة المحلية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي فيما يخص الخارطة الاستثمارية وخارطة السكن العشوائي والخارطة الصناعية وضرورة التوافق بين البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب ووثيقة الإطار الوطني للتخطيط الاقليمي.
دمشق – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 8-1-2019
رقم العدد : 16879