مثل ستة أشخاص من اوزبكستان وقيرغيزستان يعيشون في السويد أمام محكمة في استوكهولم أمس بتهمة تمويل الإرهاب كما يتهم ثلاثة منهم كذلك بالتخطيط لشن هجوم إرهابي.
ونقلت فرانس برس عن الادعاء قوله في لائحة الاتهام، لو تم تنفيذ الجريمة الإرهابية لألحقت بالسويد أضرارا جسيمة .
وركز أمس الاول للمحاكمة على اتهام الادعاء للرجال الستة بأنهم أرسلوا أموالا إلى تنظيم داعش الإرهابي لتمويل عمليات إرهابية مبينا أن واحدا من الستة وهو اكروميون ايرغاشيف من اوزبكستان أرسل نحو 18000 كرونة ما يعادل 2000 دولار إلى وسيط في تركيا أرسلها بدوره إلى اثنين من أنصار تنظيم داعش الإرهابي في سورية.
وعرض الادعاء أدلة من بينها محادثات على تطبيقات هواتف ذكية مشفرة وكشوف حسابات.
والمشتبه بهم الآخرون هم بحسب وثائق المحكمة الاوزبكيون بختيور عمروف وغلام تادجييف وشواحمد محمدوف وديفيد ادرسون والقيرغيزي اتابيك عبد اللييف.
ويعتقد الادعاء أن المتهمين حصلوا على كميات كبيرة من المواد الكيميائية لصناعة متفجرات اضافة إلى أقنعة ضد الغاز وأجهزة اتصال لاسلكية وغيرها من المواد العسكرية.
وعثر في عدد من هواتف المشتبه بهم على صور لمواقع مكتظة في استوكهولم ما يشير إلى أنها ربما كانت أهدافا محتملة بحسب الادعاء.
وتشهد الدول الاوروبية حالة استنفار أمني خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية إلى أراضيها ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية في مدن أوروبية عدة منها ميونيخ وباريس ونيس وبروكسل.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 8-1-2019
الرقم: 16879