أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن وجود القوات الأميركية في سورية كان خاطئاً منذ البداية وغير مبرر.
وقال قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس: إن مجيء الأميركيين إلى سورية كان خاطئاً وقراراً عبثياً ولا مبرر له وعليهم الرحيل وإلا فسوف يتم إجبارهم على المغادرة من هناك انطلاقاً من حقائق التاريخ ومقاومة الشعوب.
وبين قاسمي أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه سببت غضباً عارماً لدى كيان الاحتلال الصهيوني، مجدداً التأكيد على أن بلاده ليس لديها وجود عسكري في سورية وقال: لقد تمت دعوتنا من قبل الحكومة السورية للقيام بمهام استشارية من أجل مكافحة الإرهاب في سورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في الـ 19 من كانون الأول الماضي بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية وعودتها إلى الولايات المتحدة غير أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رأت يوم الجمعة الماضي أن لدى موسكو انطباعا بأن الولايات المتحدة تسعى إلى التراجع عن سحب هذه القوات.
من جانبه جدد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي استمرار دعم بلاده لسورية في حربها ضد الإرهاب.
وأشار فيروز آبادي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) إلى أن المستشارين العسكريين الإيرانيين موجودون في سورية بناء على طلب من حكومتها من أجل مكافحة الإرهاب.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 15-1-2019
الرقم: 16885