بين نائب رئيس مجلس محافظة دمشق الدكتور أحمد النابلسي أن المحافظة بصدد دراسة أكثر من 500 اعتراض من المواطنين عن عدم استحقاقهم للسكن البديل في منطقة خلف الرازي بعد أن رفضها المكتب التنفيذي السابق، لافتاً إلى أن محافظ دمشق المهندس عادل العلبي طلب إعادة النظر مرة اخرى في الاعتراضات المقدمة بشكل دقيق لضمان حصول كل مواطن على حقه في السكن البديل إن كان يستحق.
وشكل التكرار السمة الأبرز لمعظم المطالبات والشكاوى لمجلس المحافظة التي طرحت أمس على طاولة اجتماعات دورته العادية الأولى لهذا العام، حيث أعيد طرح قضايا تتعلق بواقع النقل والكهرباء والخدمات على مستوى العاصمة في العديد من الدورات الماضية دون التوصل إلى حلول لها حتى اللحظة ،فيما شكل الغياب المستمر لمدير اتصالات دمشق عن جلسات المجلس نقطة استفهام أثارتها العديد من المداخلات في ظل تفاقم الأعطال والمشكلات في الكثير من المناطق بما يتعلق بالخطوط الهاتفية، والتلكؤ في معالجتها.
بدوره مدير النقل الداخلي في المحافظة المهندس سامر حداد أكد أن حصة دمشق من أصل 50 باصاً وصلت للقطر مؤخراً بلغت 15 باصاً، وهي الحصة الأكبر بين المحافظات، مؤكداً على أن هناك خطة لإعادة توزيع باصات النقل الداخلي حسب حاجتها ورفد الخطوط الأكثر ازدحاماً بمزيد من الباصات.
مدير عام شركة كهرباء دمشق بين أن ساعات التقنين حالياً في جميع أحياء العاصمة ساعتان، قطع للتيار وأربع تغذية وأن التقنين حالياً مرهون بمحطات التوليد التي يعتمد 70 % منها على الغاز و30 %على الفيول.
فيما طالب مدير مالية دمشق بضرورة الربط الشبكي بين مديرية المالية ودوائر المحافظة لتسهيل سير المعاملات بشكل أكبر.
وركزت مداخلات الأعضاء في يومها الثالث على ضرورة العدالة في التقنين الكهربائي ومعالجة الانقطاعات المتكررة خلال فترات التغذية الكهربائية (العامة وتفعيل إشارات المرور في منطقة الفحامة للسماح بمرور آمن المواطنين بعد إزالة جسر المشاة، والمطالبة بحملات تشجير في مختلف أنحاء العاصمة، كما طالبت بضرورة التنسيق بين المرور والدوائر المعنية في المحافظة لحل مشكلة عدم وصول السرافيس لنهاية الخطوط المخصصة لها من خلال وضع مراقبين في نهاية الخطوط يعملون وفق آلية تنظم وتضبط حركتها في المدينة بشكل جدي.
دمشق – ثورة زينية
التاريخ: الأربعاء 16-1-2019
رقم العدد : 16886