عمـــال الـــدولة والبلــــديات: دعم الإنتاج الوطني وتحسين الواقع الخدمي

 

 

طالب عمال نقابة الدولة والبلديات بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بتشجيع الإنتاج الوطني في الزراعة والصناعة وتأمين مستلزماتها، وإنشاء رابطة للنقابيين القدامى، وفتح باب التعيين في مؤسسات الدولة لتلافي النقص الكبير في العمالة ذات الخبرة والكفاءة، والإسراع بتوزيع المساكن العمالية لمستحقيها، وفتح باب الاكتتاب لمساكن جديدة، والعمل على تثبيت العمال الموسميين، وإعادة مكفوفي اليد ممن لم يثبت ارتكابهم لأي مخالفة قانونية، وتسوية أوضاع العاملين بحكم المستقيل.
وأشار المشاركون إلى ضرورة أن يكون هناك دور فاعل للمؤسسات الحكومية في مجال التجارة الداخلية والخارجية، ووضع حد لتراجع القيمة الشرائية للأجور، ووضع معايير وطنية للصحة والسلامة المهنية في كافة القطاعات.
ودعت المداخلات إلى منح العاملين في محافظة دمشق جزءاً من عوائد الجباية والرسوم التي تنظمها المحافظة، وتخفيض الرسوم على الوثائق التي تقدمها مراكز خدمة المواطن للعاملين، ورفع قيمة التعويض العائلي وإعادة النظر بضريبة الدخل للعاملين في الدولة، ومعالجة الهوة الكبيرة بين الدخل والأسعار، وتحسين الوضع المعيشي من خلال رفع الرواتب والأجور، وإيجاد آلية للحد من الارتفاع الجنوني للأسعار، ومنح تعويض المسؤولية للعاملين في الشؤون المالية والإسراع بصرف التعويضات الخاصة بنهاية الخدمة ومعالجة مشكلة النقل في العاصمة وزيادة عدد رياض الأطفال.
وطالب المشاركون بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسهيل الإجراءات في الجهات العامة، وتحسين الواقع المعيشي، وتشديد الرقابة على المكاتب العقارية، وإعادة النظر بأسعار الاجارات، وحل مشكلة الازدحام المروري، وحل مشكلة الصرافات، وإعطاء بدل نقدي للعاملين الذين لم يأخذوا إجازاتهم السنوية بسبب طبيعة أعمالهم، ومنح المكافآت وطبيعة العمل.
بدوره أوضح رئيس مكتب النقابة قصي كسادو أن النقابة قامت بتعزيز التواصل مع العمال في مواقع عملهم وتقديم يد العون والمساعدة والاهتمام بالقواعد النقابية وتثقيفها، كما تم عقد الكثير من اللقاءات البناءة والمثمرة، وتم حل الكثير من المشكلات والصعوبات التي تعوق العمل، وأشار كسادو إلى أن الحصار الاقتصادي الجائر والاستهداف المُمَنهج للعصابات الإرهابية المسلحة في سرقة موارد الاقتصاد وتدمير المعامل والشركات كان له تداعيات قاسية على الشعب السوري. لافتاً إلى أن جهود الحكومة في تلبية طلبات الطبقة العاملة لم تكن بالمستوى المأمول ما دفع بالاتحاد العام لاتخاذ خطوات عملية لخدمة العاملين وأُسر الشهداء والتي تركت آثاراً إيجابية كبيرة.

 

دمشق – بسام زيود
التاريخ: الأربعاء 16-1-2019
رقم العدد : 16886

آخر الأخبار
لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير 275 مليون شخص متعاط حول العالم.. المخدرات.. لا تميز بين غني أو فقير افتتاح مركز النور لأمراض وجراحة العيون في ريف إدلب محطّات تفاعلية متنوعة في ختام حملة "أثر"باللاذقية سوريا تتصدّرمسابقة الخطلاء 12 عملية لمكافحة المخدرات في درعا تركيا وسوريا.. تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة مركز الملك سلمان يقدم نحو 12 ألف خدمة صحية للاجئين السوريين بالزعتري تصدير 5000 رأس غنم عواس إلى السعودية مبادرة للنهوض بالواقع الخدمي في مدينة الحراك